الحب والعدوان
تاريخ النشر:
٢٠٢٢
تصنيف الكتاب:
عدد الصفحات:
٣٣٩ صفحة
الصّيغة:
٥٠٠
شراء
نبذة عن الكتاب
كلُّنا يعرف أنّ العدوان غريزة لدى الحيوان والإنسان، من أجل الدفاع عن النفس، في الأقلّ. ويقول علم النفس البشريّ إنّ الغرائز العدوانيّة تشكّل عنصرا بدائيّا وأساسيّاً، ويكفي أن ننظر في محيطنا لنرى مشاعر الأنانية، والأمزجة السيّئة، والتقتير، والحسد، والغيرة. إلخ.
يرى علماء النفس أنّ غريزة البقاء، وغريزة «الحبّ»، في حاجة إلى جرعة من العدوانيّة. بمعنى آخر، إنّ العنصر العدوانيّ جزء أساس من هاتين الغريزتين حينما توجدان على أرض الواقع. لكنّنا، يا للأسف، لا نريد الاعتراف بوجود هذه المشاعر العدوانيّة لدينا ولدى الآخرين، فنعمل بطريقة أو بأخرى على التقليل من شأنها، بل إنكارها. إنّما، لا بدّ من الإشارة إلى أنّ مشاعر الخوف والحبّ والكراهية والعدائيّة تبقى حبيسة اللاشعور طيلة حيواتنا، ولا يتعرّف وعينا إلّا جزءا يسيرا منها. لهذا، جاء التحليل النفسيُّ ليدرس بواعث السلوك البشريّ، التي بقيت حتّى الآن عصيّة على التفسير، لأنّها كانت غير واعية، أي لا نعرف أنّها موجودة فينا.
يرى علماء النفس أنّ غريزة البقاء، وغريزة «الحبّ»، في حاجة إلى جرعة من العدوانيّة. بمعنى آخر، إنّ العنصر العدوانيّ جزء أساس من هاتين الغريزتين حينما توجدان على أرض الواقع. لكنّنا، يا للأسف، لا نريد الاعتراف بوجود هذه المشاعر العدوانيّة لدينا ولدى الآخرين، فنعمل بطريقة أو بأخرى على التقليل من شأنها، بل إنكارها. إنّما، لا بدّ من الإشارة إلى أنّ مشاعر الخوف والحبّ والكراهية والعدائيّة تبقى حبيسة اللاشعور طيلة حيواتنا، ولا يتعرّف وعينا إلّا جزءا يسيرا منها. لهذا، جاء التحليل النفسيُّ ليدرس بواعث السلوك البشريّ، التي بقيت حتّى الآن عصيّة على التفسير، لأنّها كانت غير واعية، أي لا نعرف أنّها موجودة فينا.
إضافة تعليق
لم يتم العثور على نتائج