فراشات سومرية في طنجة

فراشات سومرية في طنجة

المؤلّف:
تاريخ النشر:
٢٠٢٢
عدد الصفحات:
١٥١ صفحة
الصّيغة:
٣٠٠
شراء

نبذة عن الكتاب

تتداخل في هذه الرواية الأزمنة والأمكنة، الماضي بالحاضر، والشمال بالجنوب، وكذلك الحروب ومآسيها التي استمرت لعقود طويلة ومازالت لا تريد أن تتوقف! ويتعالى الحب فوق جراحات الغربة والسفر إلى المنافي البعيدة. الرواية بعنوانها أيضاً تنقلنا من أهوار جنوب العراق إلى أمازيغ المغرب وحتى الوصول إلى أقصى شمال الكرة الأرضية في أوسلو عاصمة النرويج.
ففي الفصل الأول واسمه: (باب الله وباب الزعفران).
يكتب الروائي مقولة (لغاستون باشلار) والتي تقول (ما من شك في أن الجنة تبقى مكتبة ضخمة):
في هذا الفصل الذي يفتتح فيه الروائي نعيم عبد مهلهل روايته ليؤكد لنا من خلالها زمنين وعدة أمكنة تحمل أحداثاً صعبة ومؤلمة ومقارنات بين تلك الأزمنة والشخصيات في الرواية التي تحمل ثيمة الألم والفراق والموت والسفر والحب والحنين والشوق للمكان.
يوضح الروائي بعد حديث مشوق وجميل مع صديقه سيروان عندما جاءت الأوامر بالتقدم نحو حوض بنجوين لمهمات عسكرية كيف أنه رأى الجمال الخلاب والطبية الجذابة في ذلك الحوض المحاذي للحدود مع إيران ولطالما شهد هذا المكان الكثير من المعارك على امتداد سنوات الحرب العراقية الإيرانية وأخذ الكثير من الضحايا الأبرياء الذين زجوا بهذه الحرب عنوة. يقول (سيروان) إن هذا المكان يسمى بباب الله وباب الزعفران ففي الليل يبعث ضوءاً على شكل خيط ذهبي لا يعرف الناس مصدره وسره!
لم يتم العثور على نتائج