ممرات الظلال
تاريخ النشر:
٢٠٢٢
تصنيف الكتاب:
عدد الصفحات:
٤٦٥ صفحة
الصّيغة:
٦٠٠
شراء
نبذة عن الكتاب
قال الشيخ: «تعيش البشريّة أسوأ أيامها منذ مصيبة يوم كربلاء». وتابع قائلاً: «لا يمضي يومٌ إلّا ويحقّق الشرُّ فيه انتصاراتٍ جديدة في بقاع الدنيا كافّة. وفرصتُنا للخروج مُنتصرين في هذه الحرب ضئيلةٌ تقريباً، هذا إذا لم تكن معدومة. لذلك ينبغي لنا أن نجد مرهما لتضميد هذا الجرح دون إضاعةٍ للوقت نهائيّاً. والأمر المشين في هذا الأمر أنّ غالبيّة البشر يعانون أكبر الويلات من ناحية تحقيق العدالة، ويصمّون آذانهم عن صوت الحقيقة من ناحيةٍ أخرى. لكنّ مهمّتنا المقدّسة هي الدّفاع عن حقّ الحياة، مهما كانت العراقيل والمصاعب التي ستعترضنا». ثمّ قال الشيخ: «أريد أن أقول لكم شيئاً، وهو أنّ الطريقة هي الضّوء الذي ينير الطريق للبشريّة عندما تضلّ طريقها في العاصفة. والطريقة مؤلّفة من الناس الذين يدافعون عن الحقيقة. والدفاع عن الحقيقة هو من مزايا الناس المسلمين الذين يسلّمون أنفسهم لله عزّ وجلّ، أي الذين يكونون في حالةٍ من الأمان والطمأنينة. والله العالم المُطلق يعرفُ من هو المسلم. وأن يكون المرءُ مسلما فهذا يعني أنّه يحمل وساما مشرّفاً.
لقد كشفت لي دروس الماضي أنّني ربّما لم أمتلك بعد الجرأة والإيمان الكافيين لأجل الانطلاق في الطريق المؤدّي إلى مرتبة الفناء في الله. لكنّي فهمت من تلك الدروس أنّ باب الطريق المؤدّي إلى الفناء في الله هو بابٌ واضحٌ لمن يبحثون عنهُ. ووصولُ الشخص إلى هذه المرتبة هو علامةٌ فارقة، إضافة إلى أنّ هذه التجربة هي النتيجة العليا من الفعل.
لقد كشفت لي دروس الماضي أنّني ربّما لم أمتلك بعد الجرأة والإيمان الكافيين لأجل الانطلاق في الطريق المؤدّي إلى مرتبة الفناء في الله. لكنّي فهمت من تلك الدروس أنّ باب الطريق المؤدّي إلى الفناء في الله هو بابٌ واضحٌ لمن يبحثون عنهُ. ووصولُ الشخص إلى هذه المرتبة هو علامةٌ فارقة، إضافة إلى أنّ هذه التجربة هي النتيجة العليا من الفعل.
إضافة تعليق
لم يتم العثور على نتائج