خيمة من الإسمنت
صور، حكايات، يوميات من الواحة المفقودة
تاريخ النشر:
٢٠٢٢
تصنيف الكتاب:
الناشر:
عدد الصفحات:
١٨٦ صفحة
الصّيغة:
٥٠٠
شراء
نبذة عن الكتاب
هذا كتاب يوميّات ترصد المكان/المخيّم الفلسطيني، وتتقصّاه في لحظة تراجيدية بامتياز. كتابة تحفرُ في تاريخ ذلك المكان وتحوُّلاته منذ نشأته وحتّى سقوطه حُطاما بفعل حرب مُدمّرة. عملٌ سرديٌّ ينوسُ بين الوثيقة والتخييل الأدبي عن مخيّم ملأ اسمه وملأت أخباره الأسماع، فقد شكّل مخيّم اليرموك ومحيطه السوريُّ، ممثّلا بحيّي “التضامن” و”الحجر الأسود” مأوى سكنيّا لأكثر من مليون فلسطيني وسوري. فأيُّ مصائر مرعبة آل إليها هؤلاء البشر من جرّاء تدمير موطن سُكناهم هذا؟!يطرح الكاتبُ السؤال، ويجيب عنه: ما نعرفه، وما نحن متأكّدون منه تمام التأكُّد، أن معظم البيوت أمست خراباً، ولكن، كم عدد الذين ماتوا من سكّان المخيّم ومحيطه؟ وكم عدد الذين يعيشون منهم الآن في بيوتٍ للإيجار، أو في مخيّمات البؤس في الأردن ولبنان والشمال السوريّ وتركيا؟ وكم صار من هؤلاء البسطاء، أبناء الحياة، الذين لم يحلم كثيرون منهم يوما بمغادرة حاراتهم، أو مخيّمهم، كم صار منهم: سويديُّون، ونرويجيُّون، وهولنديُّون، وألمان … إلى آخره.
كتاب يوميّات مُؤثّرة تجمع إلى الوثيقة مغامرة المُخيّلة السردية لكاتب قصصي، لتُصوّر المخيّم الذي جرت تسميته “عاصمة الشتات الفلسطيني”. أثر أدبي نال عنه الكاتب بامتياز جائزة ابن بطُّوطة لأدب الرحلة - فرع أدب اليوميّات.
كتاب يوميّات مُؤثّرة تجمع إلى الوثيقة مغامرة المُخيّلة السردية لكاتب قصصي، لتُصوّر المخيّم الذي جرت تسميته “عاصمة الشتات الفلسطيني”. أثر أدبي نال عنه الكاتب بامتياز جائزة ابن بطُّوطة لأدب الرحلة - فرع أدب اليوميّات.
إضافة تعليق
لم يتم العثور على نتائج