زقاق الجمجم

زقاق الجمجم

المؤلّف:
تاريخ النشر:
٢٠٢٢
عدد الصفحات:
٢٨٤ صفحة
الصّيغة:
١٬٣٠٠
شراء

نبذة عن الكتاب

في ساعات كثيرة تتمثّل الوحدة عصًا تضرب الجسد المبلّل بالمطر.. لا حديث للأرامل الأرامل لا حديث في حياتهم سوى الأسى، ما الذي يعنيه أن يكون المرء سجينا للذكرياتٍ الحزينة؟ النّساء اللّواتي اأنتُزعت منهنّ زينةُ الحياة فيمن أحضان الرّجال الدّافئة إلى إلى قلاع في أطراف تلك الوحدة الباردة الموحشة بلا ذنب اإقترفنه لتبقى في أنفاسهنّ مجرّد محاولات ليتلمّسن -على عمىً- ملامح اللحياة ، داخل نفوسهنّ المحبوسة بالأمنيات والشّكوى دوماً.. نفوسهنّ حبيسة الصّبر، لا يمتلكن جسدا خارج حدود الأمنية ية، ولا يمتلكن القدرة على لمغادرة جدران الأمل الضّائع الذي ترسمه خطوات كسيحة أو شبه معطّلة ، شفاه ملوّنة بالحسرات تحاول إخفاء سواقيها المشقّقة ، وأفواه مشلولة لا رصيد لها من الصّراخ خارج أجسادهاجسدها الأسيرة التي تحاول أن لتفكّنحل من قيود عذابات الغريزة المُراوغة وأصفادها، العذابات التي تنهشها كما ينهش الدّبٍّ الجائع في فريستهة الجسد. , ليكنليكون زقاق الجمجم ساعة بعد أخرى ملاذا حين تلتقي فيه تتلاقى الشّجون والحسرات المُرّة ببعضها.. اعتادتدن النّساء الأربعة على أن التّصبّر بحكاياتهنّ المبعثرة طردا لليأس، فقد باتت تلك العتباتُ على مشارف دورهنّ باتت موانئيء اإنتظارهنّ لأشرعة منسية اللقادم البعيد المنسيّة.
لم يتم العثور على نتائج