لماذا النزعة العلمية فى فهم الكتاب الكريم
كتاب الجواهر للشيخ طنطاوى جوهرى
تاريخ النشر:
٢٠٢٢
تصنيف الكتاب:
الناشر:
عدد الصفحات:
١٢٧ صفحة
الصّيغة:
٢٬٠٠٠
شراء
نبذة عن الكتاب
"أعلم أن الإسلام فى جوهره قوة وقدرة من الخالق وأن الله سبحانه وتعالى زيادة على وحدانيته وأبديته هو الموجود أزلا والموجود لكل موجود.
وبين روح الإسلام والإله الواحد الأحد صلة وثيقة العرى لا انفصام لها فهو الذى يخرج الإنسان من الظلمات إلى النور حيث نجد فى ضياء الإسلام أول قبس يشع نوره من القرآن الكريم.
"قالُوا سُبحانك لا علم لنا إلاّ ما علّمتنا إنّك أنت العليمُ الحكيمُ" البقرة(32).
الحمد لله الذى تجلى على قلوب أصفيائه بلطائف العرفان وخصهم من بين عباده بخصائص الإحسان فاستضاءت أفئدتهم بأشعة أنواره الأنسية وانجلت ضمائرهم بأنوار تجلياته القدسية والصلاة والسلام على واسطة عقد الأنبياء والمرسلين وعلى آله وصحبه الزهر الأعلام نجوم الهدى ومصابيح الظلام.
وبعد فإن الغرام بالعجائب الكونية وبالبدائع الطبيعية والتشوق إلى ما فى السماء من جمال وما فى الأرض من بهاء وكمال آيات بينات وغرائب باهرات. شمس تدور وبدر يسير ونجم يضئ وسحاب يذهب ويجئ وبرق يأتلق وكهرباء تخترق ومعدن بهى ونبات سنى وطير يطير ووحش يسير وأنعام تسرى وحيوان يجرى ومرجان ودر، وموج يمر وضياء فى مخارق الأجواء وليل داج وسراج وهاج وكتاب من العجائب مسطور فى لوح الطبيعة منشور وسقف مرفوع إن فى ذلك لبهجة لذوى البصائر ونورا وتبصره لصادق السرائر.
وحينما نتأمل الأمة الإسلامية وتعاليمها الدينية نجد أكثر العقلاء وبعض أجلة العلماء عن تلك المعانى معرضين وعن التفرج عليها ساهين لاهيين قليل منهم من فكر فى خلق العوالم وما أودع فيها من الغرائب.
لذا فكان لزاما مزج الآيات القرآنية بالعجائب الكونية وكذلك آيات الوحى مطابقة لعجائب الصنع وحكم الخلق. فالكون كلمة الله والقرآن الكريم كلام الله فلابد من المزج بينهما لنرى كلام الله جليا واضحا متطابقا بين النص القرآنى وكلمة الله الكون.
وبين روح الإسلام والإله الواحد الأحد صلة وثيقة العرى لا انفصام لها فهو الذى يخرج الإنسان من الظلمات إلى النور حيث نجد فى ضياء الإسلام أول قبس يشع نوره من القرآن الكريم.
"قالُوا سُبحانك لا علم لنا إلاّ ما علّمتنا إنّك أنت العليمُ الحكيمُ" البقرة(32).
الحمد لله الذى تجلى على قلوب أصفيائه بلطائف العرفان وخصهم من بين عباده بخصائص الإحسان فاستضاءت أفئدتهم بأشعة أنواره الأنسية وانجلت ضمائرهم بأنوار تجلياته القدسية والصلاة والسلام على واسطة عقد الأنبياء والمرسلين وعلى آله وصحبه الزهر الأعلام نجوم الهدى ومصابيح الظلام.
وبعد فإن الغرام بالعجائب الكونية وبالبدائع الطبيعية والتشوق إلى ما فى السماء من جمال وما فى الأرض من بهاء وكمال آيات بينات وغرائب باهرات. شمس تدور وبدر يسير ونجم يضئ وسحاب يذهب ويجئ وبرق يأتلق وكهرباء تخترق ومعدن بهى ونبات سنى وطير يطير ووحش يسير وأنعام تسرى وحيوان يجرى ومرجان ودر، وموج يمر وضياء فى مخارق الأجواء وليل داج وسراج وهاج وكتاب من العجائب مسطور فى لوح الطبيعة منشور وسقف مرفوع إن فى ذلك لبهجة لذوى البصائر ونورا وتبصره لصادق السرائر.
وحينما نتأمل الأمة الإسلامية وتعاليمها الدينية نجد أكثر العقلاء وبعض أجلة العلماء عن تلك المعانى معرضين وعن التفرج عليها ساهين لاهيين قليل منهم من فكر فى خلق العوالم وما أودع فيها من الغرائب.
لذا فكان لزاما مزج الآيات القرآنية بالعجائب الكونية وكذلك آيات الوحى مطابقة لعجائب الصنع وحكم الخلق. فالكون كلمة الله والقرآن الكريم كلام الله فلابد من المزج بينهما لنرى كلام الله جليا واضحا متطابقا بين النص القرآنى وكلمة الله الكون.
إضافة تعليق
لم يتم العثور على نتائج