حصار حكاية لم تحدث
تاريخ النشر:
٢٠٢١
تصنيف الكتاب:
الناشر:
عدد الصفحات:
١٦١ صفحة
الصّيغة:
٦٠٠
شراء
نبذة عن الكتاب
هذه الرواية ببساطة عمل شعريّ يقولُ كلّ شيء من دون مواربة أو حذر، أو هذا ما نخلص إليه لدى خروجنا منها، على الرغم من الإحالة الواقعيّة ذات البعد التاريخيّ التي يشتمل عليها العنوان بمفردة وحيدة، وبصيغة التنكير، إلاّ أنها كفيلة لتعود بالقارئ إلى حقبة زمنيّة لها خصوصيّتها وأثرها، وبقدر مباشرة العنوان، إلّا أنّ نصّ الرواية الذي جاء في 15 لوحة سرديّة لم يكن مباشرًا بالمعنى التقريريّ للكلمة.
فمن خلال تقنيّة «تيار الوعي» التي عمد إليها الكاتب استطاع أن يحقّق توازنًا إيقاعيًّا بين أن يواجه المتلقي نصًّا شعريًّا مجرّدًا بلغته المفاجئة والانزياحيّة، أو نتابع أحداثًا روائيّة ذات نزوع سيريّ، والسيرة هنا تنفكّ من علاقتها بالرّاوي، لتشكّل سيرة شاملة لشعب كامل، وليحكي فصلًا طويلًا من تراجيديا وطن وشعب.
في هذا العمل يضحك المتلقي بعمق ويبكي بعنف ويُسافر مع لغته في خيالٍ جامح، ليجد نفسه أخيرًا مواجهًا نفسه بصدق: "هل حدث كلُّ ذلك وانتهى حقًّا؟"
فمن خلال تقنيّة «تيار الوعي» التي عمد إليها الكاتب استطاع أن يحقّق توازنًا إيقاعيًّا بين أن يواجه المتلقي نصًّا شعريًّا مجرّدًا بلغته المفاجئة والانزياحيّة، أو نتابع أحداثًا روائيّة ذات نزوع سيريّ، والسيرة هنا تنفكّ من علاقتها بالرّاوي، لتشكّل سيرة شاملة لشعب كامل، وليحكي فصلًا طويلًا من تراجيديا وطن وشعب.
في هذا العمل يضحك المتلقي بعمق ويبكي بعنف ويُسافر مع لغته في خيالٍ جامح، ليجد نفسه أخيرًا مواجهًا نفسه بصدق: "هل حدث كلُّ ذلك وانتهى حقًّا؟"
إضافة تعليق
لم يتم العثور على نتائج