الأعمال الشعرية أحمد الشيخ علي

الأعمال الشعرية أحمد الشيخ علي

المؤلّف:
تاريخ النشر:
٢٠٢١
عدد الصفحات:
١٧٥ صفحة
الصّيغة:
١٬٦٠٠
شراء

نبذة عن الكتاب

تمتزجُ في شعر أحمد الشيخ علي أصولٌ متشعّبةٌ، بعيدةٌ وقريبةٌ، فهناك الحربُ والحبُّ، الفظاعاتُ الجاريةُ والخيالاتُ الساريةُ، هناك التفلسفُ واللّعبُ، وهناك الأضواءُ والحُجُبُ، تنكشفُ هذه الأصولُ بكلمةٍ أو جملةٍ قادمةٍ من أروقةِ قرونِ الهجرةِ لتخترقَ بهرجَ عالمنا المعاصرِ. ومـع ذلك، هناك في شـعرِهِ حياةٌ لُغويةٌ غنيّةٌ برائحةِ النجفِ وبغداد، بالأحجارِ المنحوتةِ والأحلامِ السائلةِ، كلُّها تتحوّلُ في خبرتِهِ الشعريةِ إلى وعيٍ بالحياةِ والواقعِ، والذاتِ والآخرِ، واللغةِ والبلاغةِ، وكلّ ما تقتضيه تجربةٌ مديدةٌ ومتنوّعةٌ في تجربةِ أحمد الشيخ علي. واحدٌ من الذين يمنحونني الرغبة في العيش داخل قصائدهم، والسكن في لغتهم، عبر جمل شعرية باذخة وفريدة، ممسوكة بصرامة العارف، طيعة بانقيادها له، مؤثثةً بما لا يتشابه ولا يتكرر. بيننا، هناك من يُحدث ثلماً في جدار الشعر، من يطلق طائره واثقاً طالب عبد العزيزهذه الأعمال الشعرية هي بطريقة ما حياة أحمد الشيخ علي التي عاشها بحساسية شعره، وهي شعره متنعماً بالصفاء العاصف الذي انطلق به الشيخ في حياته الشخصية.عبد الزهرة زكيمن النادر أن نجد شعراً كشعر أحمد الشيخ علي في أيامنا هذه، يقدّم هذا المزيج من التأمّل العميق والرمزيّة العالية واللغة المطواعة الممتعة. في هذا الشعر ينصهر الشخصيّ مع الجماليّ مع الفكريّ في نصّ واحد يقدّم لنا أنموذجاً مغايراً من الأداء الرمزيّ في الشعر، يتعارض مع الغالبية العظمى من النماذج التي امتلأ بها شعرنا العربيّ منذ أكثر من نصف قرن.
لم يتم العثور على نتائج