الآن

الآن

المؤلّف:
تاريخ النشر:
٢٠٢٠
عدد الصفحات:
٩٠ صفحة
الصّيغة:
٤٠٠
شراء

نبذة عن الكتاب

لم أكلف نفسي عناء البحث عنه مجددا، سيأتي كما وعدني . كل ما أعاني منه لماذا يفعل معي هكذا. لكنني على الرغم من ذلك شديد الفضول لأعرف هويته ، ترى من أسأل عنه ، من يعرفه ، وعمر هو اسمه أم لا؟ . لا يمكنني تتبعه حينما يرحل ، لما لا أراه في الذهاب والعودة؟ . علامات استفهام كثيرة تدور حوله ، كلما حاولت إقصاء تفكيري فيها لم أنجح، ككل مرة أحاول فيها ، إلا أنني أجد نفسي في حديثه أنتظر أن يمر اليوم وأعود إليه .
ترى هل تصدقني وصيفة إن حدثتها عنه ، ولما لا فهي تؤمن بأساطير المجرى تماما ، لكنها ستظل تثرثر إلى حد لا حد له ، وتصنع صخبا يملأ بلدتنا ، وتبدأ تحقيقها أين تراه ومتى ولماذا لم تخبرني ، وبم يحدثك ، وما هيئته ، وأشياء عديدة من هذا القبيل، وبين عشية وضحاها سأجد نفسي محط حديث النساء هنا، و أتحول من عاطل عن العمل إلى مجنون التحق بقافلة العفاريت . لذا لن أخبرها ، لن أخبر أحدا، سأكتفي بنفسي سأحتفظ بأشيائي لي.
لم يتم العثور على نتائج