الزومبي لا يهوى الغناء

الزومبي لا يهوى الغناء

تاريخ النشر:
٢٠٢١
عدد الصفحات:
١٧٤ صفحة
الصّيغة:
٤٠٠
شراء

نبذة عن الكتاب

"كانت كول تغني بانفعال وإحساس صادق فتأثرت وشعرت بأنها تقصدني أنا، وتبوح لي وقد اختارتني فارسًا لها، وأنا الذي يجب أن أقف أمامها، وأغني معها، لكن الزومبي بداخلي أغاظني وآلمتني سخريته، حاول أن يشتت إعجابي بكول باهار، فتجسد في خيالي بمنظره الكئيب، وكأنه يقف بيني وبين كول، ليقلل تركيزي معها، قاومته وتمردت عليه، وكان مساعدي مؤيد العنزي بجانبي، أخذت رزمة الأوراق المالية التي معه كلها، وقمت أحيي كول باهار، وأنثر الأوراق النقدية فوقها وأغني معها.
فوجئت بها تبتعد مستنكرة، وخطا زميلها نحوي فلكزني ودفعني بعيدًا عنها، حاولت أن أشتبك معه، لكني فشلت بسبب شماتة وقهقهة الزومبي في داخلي، ولولا تدخل الحراس في الوقت المناسب لربما كان زميلها أوقعني أرضًا أو جعلني في موقف لا أحسد عليه.
مرّ بخيالي هذا الشريط من الذكريات بعد أن خرج ماجد مدير الفندق، فزاد عنادي وعزمت على أن أقهر الزومبي الذي يسكنني، تأكدت أنّه كائنٌ سمج لا يهوى الغناء، فماذا سيكون."
لم يتم العثور على نتائج