أحتضن نمرا أبيض وأعبر المحيط
تاريخ النشر:
٢٠٢٢
تصنيف الكتاب:
الناشر:
عدد الصفحات:
٩٢ صفحة
الصّيغة:
١٬٠٠٠
شراء
نبذة عن الكتاب
يا كلّ النساء اللواتي رأيتُهن
يا نساء البحر
من فضلكن هلُمّ إلى حقل القمح
ونظّفن عظامي جيداً
تلك العظام التي تشبه باقة زهور قصب
ثم احملنها في صندوق الكمان وعُدن بها.
**
لا يمكن لأحدٍ أن يعرف الأسباب وراء انتحار إنسانٍ ما، بالرغم من النظريات التي تتحدث عن هذه الظاهرة، ويصبح الغموض أشد، حينما يتعلق بشاعرٍ مثل "خاي زي" أنهى حياته وهو في ذروة تألقه الشعري.وإذ تسبق البصيرةُ البصر أحياناً، فإن "خاي زي"، الذي ألقى بنفسه أمام قطار وعمره 25 عاما. كان قد كتب عن ثماني طرائق للانتحار في إحدى قصائده، وقال في رسالة قصيرة مكتشفة بعد موته: "اسمي تشا خاي شينغ، أعملُ مدرسا في جامعة الصين للسياسة والقانون، موتي لا يُسألُ عنه أحد."
فهل كانت الطاقةُ الكامنةُ في شعره هي المسؤولة عن دفعه إلى إنهاء حياته؟ لا أحد كذلك بوسعه أن يعطي إجابة قاطعة، وما يبقى هو شعر "خاي زي" الذي نقدّم هنا مختاراتٍ منه في طبعةٍ ثانيةٍ مزيدةٍ ومنقّحة.
يا نساء البحر
من فضلكن هلُمّ إلى حقل القمح
ونظّفن عظامي جيداً
تلك العظام التي تشبه باقة زهور قصب
ثم احملنها في صندوق الكمان وعُدن بها.
**
لا يمكن لأحدٍ أن يعرف الأسباب وراء انتحار إنسانٍ ما، بالرغم من النظريات التي تتحدث عن هذه الظاهرة، ويصبح الغموض أشد، حينما يتعلق بشاعرٍ مثل "خاي زي" أنهى حياته وهو في ذروة تألقه الشعري.وإذ تسبق البصيرةُ البصر أحياناً، فإن "خاي زي"، الذي ألقى بنفسه أمام قطار وعمره 25 عاما. كان قد كتب عن ثماني طرائق للانتحار في إحدى قصائده، وقال في رسالة قصيرة مكتشفة بعد موته: "اسمي تشا خاي شينغ، أعملُ مدرسا في جامعة الصين للسياسة والقانون، موتي لا يُسألُ عنه أحد."
فهل كانت الطاقةُ الكامنةُ في شعره هي المسؤولة عن دفعه إلى إنهاء حياته؟ لا أحد كذلك بوسعه أن يعطي إجابة قاطعة، وما يبقى هو شعر "خاي زي" الذي نقدّم هنا مختاراتٍ منه في طبعةٍ ثانيةٍ مزيدةٍ ومنقّحة.
إضافة تعليق
لم يتم العثور على نتائج