أزمة علم النفس المعاصر
تاريخ النشر:
٢٠٢٢
تصنيف الكتاب:
الناشر:
عدد الصفحات:
٢١٤ صفحة
الصّيغة:
٥٠٠
شراء
نبذة عن الكتاب
ترجعُ أهمّيّةُ هذا الكتاب إلى كونه إضافة نظريّة لا يستطيع أيُّ مُشتغلٍ بعلم النّفس أن يُهملها، ولكن -للأسف- لا نجدُ لها ذكرًا في كُتُب علم النّفس الأمريكيّة والبريطانيّة؛ وذلك لكراهية أصحاب علم النّفس الأمريكيّ لوجهات النّظر الّتي تستندُ إلى الفلسفة المادّيّة الجدليّة؛ لأسبابٍ لا تخفى على فطنة القارئ. وقد اعتمد المشتغلون بعلم النّفس في البلاد العربيّة على النّقل من المصادر الإنجليزيّة والأمريكيّة نقلًا مُباشرًا، بحيثُ يُمكنُ القولُ إنّ ما يوجدُ من علم نفس في البلاد العربيّة هو "علمُ نفس الخواجات"، أي: علمُ النّفس الّذي يتناولُ سُلوك ومُعتقدات ومشاكل المُجتمعات الغربيّة، والإنسان الغربيّ، والذي لا ينطبقُ علينا؛ نحنُ أبناء الوطن العربيّ، إلّا إذا كان هُناك ما يُسمّى بالطّبيعة الإنسانيّة أو النّفسيّة الواحدة للبشر جميعًا، وهو افتراضٌ لم تثبُت صحّتُه؛ فمُعظمُ المُنظّرين في مجال الشّخصيّة يعتبرون أنّ الإنسان نتاجُ بيئته، وأنّ عُنصُر الثّقافة والتّوصية له أكبرُ الأثر في تكوين نفسيّة الإنسان وعقله.
إضافة تعليق
لم يتم العثور على نتائج