اسكندريتي
مدينتي القدسية الحوشية
تاريخ النشر:
٢٠٢٢
تصنيف الكتاب:
الناشر:
عدد الصفحات:
٣٢١ صفحة
الصّيغة:
٥٠٠
شراء
نبذة عن الكتاب
"في عاصمة العالم، مدينته المسحورة اليونانية القبطية، برُهبانها، وتُجّارها وبهلواناتها، مُمثّليها ومُغنّیها وصُنّاعها، بطاركتها وبغاياها، غوغائها وغوانیها وخوذاتها، مكتبتها الواحدة الوحيدة غير المتكرّرة وحمامّاتها بالآلاف، کنائسها السرية تحت الأرض وأعمدة معابدها الرخامية الصقيلة، عذاباتها ومهرجاناتها، السرك والمنارة والمسرح وهياكل چوبيتر وزيوس وآمون، المذابح في الساحات والمحارق ومعاصر النبيذ وصوامع الغلال الذهبية، وأشرعة السُّفُن المبسوطة والمربوطة بالحبال في الميناء الشرقية، والفلول الباقية المُطاردة من كهنة الدّين العتيق، وشهداء الهرطقة اليسوعيّة الجديدة، وفلاسفة اليهود وعلماء الجغرافيا والطبيعة، والشُّعراء ما يزالون يُرصّعون اليونانية القديمة بصياغاتٍ وزخرفاتٍ لا حياة فيها، والناس، الناس، الناس الذين لا اسم لهم، بجموعهم الغفيرة التي لا تنتهي أبدًا، يأكلون ويكدُّون وينسلون، ويزحفون و يمتعون بشهويّةٍ، ويتمزّقون بشقاءٍ لا يوصف، ويموتون بلا أهمّيّة، لا يعرفهم أحدٌ، ولن يعرفهم أحد."عن الرواية:
"هذه النصوص "کولاچ" قصصي يُقاربُ التقنية التي يعرفها الفنُّ التشكيلي؛ إذ تضمُّ صورًا وشذراتٍ شتّى، قد تكون من خاماتٍ مختلفة ومن مصادر مُتنوّعة، إلى بعضها بعضًا؛ فتعطي لوحة جديدة.
علاقتي بالإسكندرية علاقة خاصة؛ فقد كانت الإسكندرية -وما زالت- موقعًا حلميًّا، على كُلّ واقعيّتها."
"هذه النصوص "کولاچ" قصصي يُقاربُ التقنية التي يعرفها الفنُّ التشكيلي؛ إذ تضمُّ صورًا وشذراتٍ شتّى، قد تكون من خاماتٍ مختلفة ومن مصادر مُتنوّعة، إلى بعضها بعضًا؛ فتعطي لوحة جديدة.
علاقتي بالإسكندرية علاقة خاصة؛ فقد كانت الإسكندرية -وما زالت- موقعًا حلميًّا، على كُلّ واقعيّتها."
إضافة تعليق
لم يتم العثور على نتائج