أعلام في النحو العربي
تاريخ النشر:
٢٠٢٣
تصنيف الكتاب:
الناشر:
عدد الصفحات:
١٨٥ صفحة
الصّيغة:
٧٠٠
شراء
نبذة عن الكتاب
شاع بين عامة الناس وبين الدارسين أيضا أنّ اللغة العربيّة لغة صعبة، وأنّ قواعدها النحويّة ليست سهلة للفهم، إلا أنّ ما شيع عنها دليلٌ على جهل من اتّهموها بذلك، وظلمٌ بحقها، فالنّحو العربيّ في حقيقة الأمر ليس كما شيع عنه، وهو ليس صعبا ولا مُعقّداً، بل هو كالعلوم واللغات كافّة، يجب أن يُدرس دراسة جادّة مبنيّة على أسس وقواعد مُحدّدة. ويتميّز النّحو العربيّ بقواعده الثابتة والراسخة؛ ممّا يجعله سهلا عند الدراسة، وسهلا للفهم أيضاً.
وممّا يميّز النّحو العربيّ عن سائر القواعد النحويّة للّغات الأخرى، مرونته في عدم الالتزام بترتيب أركان الجملة في حالات مُعيّنة، مع مُحافظته على المعنى، كتقديم المفعول به على الفاعل، والخبر على المُبتدأ.
وقد سُمّي النّحو نحواً؛ لأنّنا ننحو منحى العرب في كلامهم ونسير على آثارهم، فقولُنا (نحا نحو الشيء) يعني قصده ومشى ممشاه وقلّده. ويبحث النحو في أصول تكوين الجملة، وقواعد الإعراب، وعلم النّحو علمٌ يهتمُّ في جوهره بضبط أواخر الكلمات بحسب موقعها في الجملة، وما يصيبها من إعراب أو بناء، بالإضافة إلى اهتمامه بأمور أخرى، كمعاني الحروف، وأسباب تقديم الكلمة أو تأخيرها، وغير ذلك.
وتُعدُّ الغاية العُظمى من معرفة قواعد النّحو هي الحفاظ على المعنى، ومثال ذلك قول الله تعالى: ( إنّما يخشى اللّه من عباده العُلماءُ )، فقد تقدّم المفعول به وهو الله على الفاعل وهو العلماءُ؛ ولولا العلامات، أو الحركات الإعرابيّة، لاختلّ المعنى بغير ما أراده الله سبحانه وتعالى؛ فقد يقرأ الآية قارئ مُتسرّع غير مُتأمّل، فيرفع لفظ الجلالة (الله)، ممّا يجعل المعنى بأنّ الله يخشى عباده، وهو أمر غير مقبول في الشريعة الإسلاميّة.
وممّا يميّز النّحو العربيّ عن سائر القواعد النحويّة للّغات الأخرى، مرونته في عدم الالتزام بترتيب أركان الجملة في حالات مُعيّنة، مع مُحافظته على المعنى، كتقديم المفعول به على الفاعل، والخبر على المُبتدأ.
وقد سُمّي النّحو نحواً؛ لأنّنا ننحو منحى العرب في كلامهم ونسير على آثارهم، فقولُنا (نحا نحو الشيء) يعني قصده ومشى ممشاه وقلّده. ويبحث النحو في أصول تكوين الجملة، وقواعد الإعراب، وعلم النّحو علمٌ يهتمُّ في جوهره بضبط أواخر الكلمات بحسب موقعها في الجملة، وما يصيبها من إعراب أو بناء، بالإضافة إلى اهتمامه بأمور أخرى، كمعاني الحروف، وأسباب تقديم الكلمة أو تأخيرها، وغير ذلك.
وتُعدُّ الغاية العُظمى من معرفة قواعد النّحو هي الحفاظ على المعنى، ومثال ذلك قول الله تعالى: ( إنّما يخشى اللّه من عباده العُلماءُ )، فقد تقدّم المفعول به وهو الله على الفاعل وهو العلماءُ؛ ولولا العلامات، أو الحركات الإعرابيّة، لاختلّ المعنى بغير ما أراده الله سبحانه وتعالى؛ فقد يقرأ الآية قارئ مُتسرّع غير مُتأمّل، فيرفع لفظ الجلالة (الله)، ممّا يجعل المعنى بأنّ الله يخشى عباده، وهو أمر غير مقبول في الشريعة الإسلاميّة.
إضافة تعليق
لم يتم العثور على نتائج