أشياء تتداعى

أشياء تتداعى

تاريخ النشر:
٢٠٢١
عدد الصفحات:
٢٥٦ صفحة
الصّيغة:
٥٠٠
شراء

نبذة عن الكتاب

إن أي محاولة لفهم الرواية وما تحتويه من أحداث ومعان ودلالات لابد أن تعود إلى تاريخ نشرها. عندما أصبحت نيجيريا مستعمرة بريطانية في عام 1906، أصبحت البلاد بعد مرور ربع قرن على الاحتلال تحت قبضة بريطانيا المباشرة. على الرغم من أن أبويىّ أتشيبي كانا قد تحولا إلى المسيحية في ذلك الوقت، لكن كان أجداده ما يزالون مؤمنين بثقافتهم التقليدية. تحت هذه الظروف عرف أتشيبي كل من الثقافة البريطانية والثقافة النيجيرية. لا تفهم كل منها ثقافة الآخر، ولم تشأ أي منها أن تتخلى عن معتقداتها لكي تتبع معتقدات الآخرى. يفترض عندئذ أن يكون هناك توتر شديد. قال أتشيبي في إحدى مقابلاته الصحفية إن الصراع الذي نشأ بين هاتين الثقافتين قد أشعل الشرارة في خياله. وكانت النتيجة ميلاد رواية "أشياء تتداعى"
يصف أتشيبي في الرواية تاريخ الأيجبو، من مزايا ومساوئ ثقافتهم وتراثهم اللذين كانا مختلفين عن ثقافات الغرب. مثلا، معتقداتهم الخاصة بقوة آلهة الأجداد، التضحية بالفتيان، وقتل التوائم، وقمع النساء. تلقى القارئ تحذيرًا من وصول الإرساليات التبشيرية البيضاء في أوموفيا من خلال ردود فعل الأيجبو لوصولهم. على الرغم من أن الإرساليات قد جاءت ببعض الفوائد للإيجو، فكان هناك أيضا عدد من التحديات التي واجهت مستقبل الإيبو.
لم يتم العثور على نتائج