نصيبي من الشرق

نصيبي من الشرق

تاريخ النشر:
٢٠٢٣
عدد الصفحات:
٢٧٥ صفحة
الصّيغة:
٥٠٠
شراء

نبذة عن الكتاب

هذه رائعة جديدة تضاف الى ماسبقها من روائع كشف فيها المؤلف من خلال سفرة ممتعة كشفا صريحا عن عروبته ووطنيته وانتمائه وحماسه الى هذا الشرق الذى يتقلب فوق جمر الصعاب، وتحدق به المخاطر من كل ناحية وذلك باسلوب يتسم بالحيوية والجاذبية، فيصف لنا أحمد المدينى فى نصيبى من الشرق الشرق الذى صار عندى بشرتى، أعرضها للشمس، فأسمعهما يتهامسان ويتساران، أى سر تبادلاه عنى خفية؟ تحسب بينهما حميمة منذ الازل، تحت البشرة دغدغة، ضحكات متكتمة، ونزق طفولى، وفوقها الكلام الدافق يطرق الأذن، ينفذ إليها على أكثر من محمل، والأصوات كأراجيح أو كرات لعب نارية، تصدر من أفواه الباعة تروج البضاعة بهيئات بهلوانية، فيما يلبث الصوت أن يصبح لونا، واللون رائحة، والرائحة شمسا وقمرا. أطفال يهرجون، ورجال مكشوفون وملثمون، آخرون موشومون كى لا تخطئهم العين، يمشون، يتخبطون، ينفثون حرائق الدخان طول النهار وهم مستخفون، محترقون على الأغلب من دواخلهم، فرسان ومحبطون، لكن لايتأففون، كأنه قدر أن تكون عربيا. شريعة لا قبل لك بالردة عنها أن تحيا مشرقا.
لم يتم العثور على نتائج