عالمية الفن وعالمه
تاريخ النشر:
٢٠٢٣
تصنيف الكتاب:
الناشر:
عدد الصفحات:
١٤٩ صفحة
الصّيغة:
٥٠٠
شراء
نبذة عن الكتاب
عالمية الفن وعالمه
يتصدى هذا الكتاب لقضية شائعة في واقعنا الثقافي منذ عهود طويلة، وهي قضية «عالمية الفن»، بهدف الكشف عن معناها وتعرية الفهم المزيف لها وللمفاهيم المرتبطة بها من قبيل: «العالم» و«العالمي» و«المحلي»…إلخ. ولذلك، فإنه على الرغم من أن هذا الكتاب حافل بالتأملات الفلسفية لمسائل بالغة العمق (كما نجدها عند فلاسفة كبار من أمثال شوبنهاور وهيجل وهيدجر)، إلا أن التأمل فيه لا يأتي من علٍ، وإنما ينبع مما هو متداول في حياتنا الثقافية، أي من ذلك الأساس الذي يقوم عليه الوعي الهش المسيطر على ثقافتنا، والذي ينبغي تعريته من أجل الكشف عن الأرض الصلبة التي تكمن تحته والتي يمكن أن نؤسس عليها من جديد. ينطوي هذا الكتاب على ثلاث مقالات متفاوتة الطول وصادرة عبر أزمنة متفاوتة: المقال الأول بعنوان: «معنى أن تكون أديبًا أو فنانًا عالميًّا»، وهو أقل المقالات طولًا، وإن كان أحدثها؛ لأنني بدأت كتابته في أواخر عام 2015. وقد رأى المؤلف أن يضع هذا المقال القصير في بدء الكتاب توطئة له؛ لأنه يتناول ما هو مثار في واقعنا الثقافي من أمثلة حية تعكس الفهم المغلوط الشائع في هذا الواقع، حتى عند كثير من الكتّاب ومن يُسمون بالنخبة الثقافية. ولا شك أن أهمية البدء من أمثلة عيانية تكمن في أنها تمدنا بمادة خصبة ومباشرة للتأمل الفلسفي الذي سوف ينتقل تدريجيًّا - عبر فصول هذا الكتاب – من العياني والمشخّص إلى مستوى التجريد الفلسفي الأكثر صعوبة.
يتصدى هذا الكتاب لقضية شائعة في واقعنا الثقافي منذ عهود طويلة، وهي قضية «عالمية الفن»، بهدف الكشف عن معناها وتعرية الفهم المزيف لها وللمفاهيم المرتبطة بها من قبيل: «العالم» و«العالمي» و«المحلي»…إلخ. ولذلك، فإنه على الرغم من أن هذا الكتاب حافل بالتأملات الفلسفية لمسائل بالغة العمق (كما نجدها عند فلاسفة كبار من أمثال شوبنهاور وهيجل وهيدجر)، إلا أن التأمل فيه لا يأتي من علٍ، وإنما ينبع مما هو متداول في حياتنا الثقافية، أي من ذلك الأساس الذي يقوم عليه الوعي الهش المسيطر على ثقافتنا، والذي ينبغي تعريته من أجل الكشف عن الأرض الصلبة التي تكمن تحته والتي يمكن أن نؤسس عليها من جديد. ينطوي هذا الكتاب على ثلاث مقالات متفاوتة الطول وصادرة عبر أزمنة متفاوتة: المقال الأول بعنوان: «معنى أن تكون أديبًا أو فنانًا عالميًّا»، وهو أقل المقالات طولًا، وإن كان أحدثها؛ لأنني بدأت كتابته في أواخر عام 2015. وقد رأى المؤلف أن يضع هذا المقال القصير في بدء الكتاب توطئة له؛ لأنه يتناول ما هو مثار في واقعنا الثقافي من أمثلة حية تعكس الفهم المغلوط الشائع في هذا الواقع، حتى عند كثير من الكتّاب ومن يُسمون بالنخبة الثقافية. ولا شك أن أهمية البدء من أمثلة عيانية تكمن في أنها تمدنا بمادة خصبة ومباشرة للتأمل الفلسفي الذي سوف ينتقل تدريجيًّا - عبر فصول هذا الكتاب – من العياني والمشخّص إلى مستوى التجريد الفلسفي الأكثر صعوبة.
إضافة تعليق
لم يتم العثور على نتائج