تاريخ الفلسفة الأوربية
شرح وتعليق / ا.د مصطفى النشار
تاريخ النشر:
٢٠٢٣
تصنيف الكتاب:
الناشر:
عدد الصفحات:
٣٦٥ صفحة
الصّيغة:
٥٠٠
شراء
نبذة عن الكتاب
إن هذه السلسلة من كلاسيكيات الفلسفة تأليفًا وترجمة هي أبرز ما قامت عليه نهضتنا الحديثة، وهي ما تربت عليه الأجيال السابقة
وما أحوجنا اليوم لإعادة نشر هذه الكلاسيكيات من مؤلفات ومترجمات رائدة لتستفيد منها أجيالنا الشابة، وخاصة في ظل ندرة ما يكتبه المتخصصون المعاصرون في الفلسفة ومجالاتها المختلفة، وفي ظل غياب المنهج الفلسفي للتفكير في حياتنا المعاصرة، مما كان السبب المباشر لما نراه من تطرف وتعصب وجمود وعدم تقبل الآخر وفقدان القدرة على التحليل ونقد الأفكار.
إن الصلة الوثيقة بين الفلسفة اليونانية من جهة وبين الفلسفة الإسلامية من جهة أخرى، وبين الفلسفة الغربية في العصر الوسيط تجعل من الضروري للقارئ أن يكون على صلة بالتراثين اليوناني والإسلامي حتى يكون قادرًا على فهم هذا الجزء من تاريخ الفلسفة.
إن مؤرخنا قد كتب هذا الكتاب مركزًا على كشف أن قراءة تاريخ الفلسفة الأوربية في العصر الوسيط بدقة يوضح أن التقدم الأوربي في الفلسفة والعلم فيما يسمى عصر النهضة والعصر الحديث لم يأت من فراغ، بل كانت بدايات هذا التقدم وإرهاصاته موجودة عند هؤلاء الفلاسفة، وخاصة بعد اتصالهم بالتراث الفلسفي و العلمي العربي، واطلاعهم على الترجمات والشروح العربية لفلاسفة اليونان واستفادتهم منها، فضلًا عن استفادتهم من إبداعات وآراء الفلاسفة والعلماء المسلمين في شتى المجالات
إن وصف هذا العصر الوسيط بأنه عصر الظلام والجمود ليس صحيحًا على الإطلاق؛ إذ إن التطور الفكري المتلاحق موجود في أي حضارة، وإن كانت وتيرته تتسارع أو تتباطأ حسب ما يمر بأهلها من أحداث وظروف
وما أحوجنا اليوم لإعادة نشر هذه الكلاسيكيات من مؤلفات ومترجمات رائدة لتستفيد منها أجيالنا الشابة، وخاصة في ظل ندرة ما يكتبه المتخصصون المعاصرون في الفلسفة ومجالاتها المختلفة، وفي ظل غياب المنهج الفلسفي للتفكير في حياتنا المعاصرة، مما كان السبب المباشر لما نراه من تطرف وتعصب وجمود وعدم تقبل الآخر وفقدان القدرة على التحليل ونقد الأفكار.
إن الصلة الوثيقة بين الفلسفة اليونانية من جهة وبين الفلسفة الإسلامية من جهة أخرى، وبين الفلسفة الغربية في العصر الوسيط تجعل من الضروري للقارئ أن يكون على صلة بالتراثين اليوناني والإسلامي حتى يكون قادرًا على فهم هذا الجزء من تاريخ الفلسفة.
إن مؤرخنا قد كتب هذا الكتاب مركزًا على كشف أن قراءة تاريخ الفلسفة الأوربية في العصر الوسيط بدقة يوضح أن التقدم الأوربي في الفلسفة والعلم فيما يسمى عصر النهضة والعصر الحديث لم يأت من فراغ، بل كانت بدايات هذا التقدم وإرهاصاته موجودة عند هؤلاء الفلاسفة، وخاصة بعد اتصالهم بالتراث الفلسفي و العلمي العربي، واطلاعهم على الترجمات والشروح العربية لفلاسفة اليونان واستفادتهم منها، فضلًا عن استفادتهم من إبداعات وآراء الفلاسفة والعلماء المسلمين في شتى المجالات
إن وصف هذا العصر الوسيط بأنه عصر الظلام والجمود ليس صحيحًا على الإطلاق؛ إذ إن التطور الفكري المتلاحق موجود في أي حضارة، وإن كانت وتيرته تتسارع أو تتباطأ حسب ما يمر بأهلها من أحداث وظروف
إضافة تعليق
لم يتم العثور على نتائج