نساء عظيمات
تاريخ النشر:
٢٠١٨
تصنيف الكتاب:
الناشر:
عدد الصفحات:
٢٣١ صفحة
الصّيغة:
٥٠٠
شراء
نبذة عن الكتاب
" أتحبين أن نلعب الشطرنج؟!. قلت لها وقد غيّرت مجرى الحديث
-إنني فتاة الشطرنج يا سارة، كل مربع في ذلك الصندوق هو منزلي. كل الجنود جنودي، الذين أكافح في تدريبهم على الفوز في كل مرة.
- فلنجرب إذاً. قلت لها باحتدام
ذهبتُ مسرعة لآتي بالرقعة، وضعتها على منضدة من خشب الزان وناديتها للمواجهة.
كانت واثقة الخطى وكأنها ضمنت الفوز لا محالة.
رتبت كلا منا جنودها والملك وباقي الجيش، وانطلقت اللعبة. لم تبدأ "سيلين" بالقوة التي توقعتها لكنها كانت سلسلة في التهام الجنود؛ واحدا تلوى الآخر. بعد مرور عشر دقائق تماما لم يعد بحوزتي الكثير لحماية ملكي إلا قلعة وجندي والوزير وحصانين. بالمقابل لم تخسر هي سوى ثلاث جنود وقلعة.
-أعتقد أنّ كل المراسم واضحة يا "سيلين".قلتها ومعالم الاحتدام مرسومة على محياي.
- لم يتسنى لها الانتظار أكثر. "كش ملك".
ذُهلت!.
- أتقتلين الملك بجندي؟!!"
-إنني فتاة الشطرنج يا سارة، كل مربع في ذلك الصندوق هو منزلي. كل الجنود جنودي، الذين أكافح في تدريبهم على الفوز في كل مرة.
- فلنجرب إذاً. قلت لها باحتدام
ذهبتُ مسرعة لآتي بالرقعة، وضعتها على منضدة من خشب الزان وناديتها للمواجهة.
كانت واثقة الخطى وكأنها ضمنت الفوز لا محالة.
رتبت كلا منا جنودها والملك وباقي الجيش، وانطلقت اللعبة. لم تبدأ "سيلين" بالقوة التي توقعتها لكنها كانت سلسلة في التهام الجنود؛ واحدا تلوى الآخر. بعد مرور عشر دقائق تماما لم يعد بحوزتي الكثير لحماية ملكي إلا قلعة وجندي والوزير وحصانين. بالمقابل لم تخسر هي سوى ثلاث جنود وقلعة.
-أعتقد أنّ كل المراسم واضحة يا "سيلين".قلتها ومعالم الاحتدام مرسومة على محياي.
- لم يتسنى لها الانتظار أكثر. "كش ملك".
ذُهلت!.
- أتقتلين الملك بجندي؟!!"
إضافة تعليق
لم يتم العثور على نتائج