الرعب في أمتيفيل
تاريخ النشر:
٢٠١٩
تصنيف الكتاب:
الناشر:
عدد الصفحات:
٤٣٦ صفحة
الصّيغة:
٥٠٠
شراء
نبذة عن الكتاب
في ديسمبر عام 1975 انتقلت عائلة صغيرة - مكونة من خمسة أفراد – إلى منزلهم الجديد في (أمتيفيل). أصلحوا الأرضيات، دهنوا الحوائط، نظفوا المسبح، وبعد 28 يومًا ركضوا جميعًا عبر أبواب المنزل صارخين، هربوا تاركين كل شيءٍ خلفهم.
" جودي!!"
صرخت ابنتهم الصغيرة وهي تشير إلى البيت، لكن الطفلة التي وقفت تراقبها غارقة في الدماء، استدارت وعادت إلى الداخل، صعدت السلالم إلى حجرة إخوتها وجلست أرضًا محتضنة ركبتيها في انتظار عودة أخيهم الأكبر، سمعت وقع خطواته وصوت البندقية والرصاصات التي استقرت بجسد والديها؛ دفنت رأسها بين ركبتيها مرتجفة. رصاصتان لكل فرد. رصاصتان لكل أخٍ وأخت، ورصاصة واحدة لها، لن تقتلها فورًا.
رأت الظل قبل أن ترى وجهه، نظرت له متوسلة ثم أغمضت عينيها باكية بصمت؛ ساعات الاحتضار القادمة ستكون مؤلمة، ولن يأتي أحد لإنقاذها، تمامًا كما حدث قبل عامٍ مضى.
" جودي!!"
صرخت ابنتهم الصغيرة وهي تشير إلى البيت، لكن الطفلة التي وقفت تراقبها غارقة في الدماء، استدارت وعادت إلى الداخل، صعدت السلالم إلى حجرة إخوتها وجلست أرضًا محتضنة ركبتيها في انتظار عودة أخيهم الأكبر، سمعت وقع خطواته وصوت البندقية والرصاصات التي استقرت بجسد والديها؛ دفنت رأسها بين ركبتيها مرتجفة. رصاصتان لكل فرد. رصاصتان لكل أخٍ وأخت، ورصاصة واحدة لها، لن تقتلها فورًا.
رأت الظل قبل أن ترى وجهه، نظرت له متوسلة ثم أغمضت عينيها باكية بصمت؛ ساعات الاحتضار القادمة ستكون مؤلمة، ولن يأتي أحد لإنقاذها، تمامًا كما حدث قبل عامٍ مضى.
إضافة تعليق
عرض ١-١ من أصل ١ مُدخل.
دينا
١٠، ٢٠٢٤ سبتمبر
جميل