المنثور
تاريخ النشر:
٥٩٧
تصنيف الكتاب:
الناشر:
عدد الصفحات:
٤٥ صفحة
الصّيغة:
٥٠٠
شراء
نبذة عن الكتاب
"من خالف هوى نفسه استراح، وإلا فهو كبيتٍ ما فيه مصباح، أفيقوا من خمار الهوى فقد نادى المنادي: حي على الفلاح، واتلُوا على أسماع القلوب آية فسّرها ذو الصلاح: ﴿ اللّهُ نُورُ السّموات والأرض مثلُ نُوره كمشكاةٍ فيها مصباحٌ ﴾ [النور: 35].
قُم في وقت السّحر، واسمع حنين العاشقين، وأنين المشتاقين، يا ذا الأفعال القباح، ينادون مولاهم بشفاهٍ ذابلة، ودموع سائلة، وزفرات قاتلة، وألسنةٍ فصاح.
السّحر ربيعُ الأحباب، وريح الربيع عبيرٌ، إذا جالت رياح الأسحار في صحراء التعبُّد، حملت أرائج أزاهر القلوب."
قُم في وقت السّحر، واسمع حنين العاشقين، وأنين المشتاقين، يا ذا الأفعال القباح، ينادون مولاهم بشفاهٍ ذابلة، ودموع سائلة، وزفرات قاتلة، وألسنةٍ فصاح.
السّحر ربيعُ الأحباب، وريح الربيع عبيرٌ، إذا جالت رياح الأسحار في صحراء التعبُّد، حملت أرائج أزاهر القلوب."
إضافة تعليق
لم يتم العثور على نتائج