المصون في الأدب
تاريخ النشر:
٣٨١
الناشر:
عدد الصفحات:
١٣٩ صفحة
الصّيغة:
٥٠٠
شراء
نبذة عن الكتاب
"قال الحسن بن عبد الله بن سعيد: أخبرنا أبو بكر محمد بن الحسن بن دريد، قال أخبرنا الرياشيّ عن الأصمعي عن أبي عمرو بن العلاء قال: كان النابغة الذبيانيّ تضرب له قبة من أدم بسوق عكاظ فتأتيه الشعراء تعرض عليه أشعارها، فأتاه الأعشى فأنشده أول من أنشد، ثم أنشده حسّان:
لنا الجفناتُ الغُرًّ يلمعن بالضُّحى. وأسيافُنا يقطرن من نجدة دما
ولدنا بنى العنقاء وابنى محرّقٍ. فأكرم بنا خالا بنا ابنما قال النابغة: أنت شاعر ولكنك أقللت جفانك وسيوفك، وفخرت بمن ولدت ولم تفخر بمن ولدك أخبرنا أبو بكر محمد بن يحيى قال: حدثني علي بن العبّاس قال: رآني البحتريُّ ومعي دفتر، فقال: ما هذا؟ فقلت: شعر الشّنفري قال: وإلى أين تمضي؟ قلت: أقرؤه على أبي العباس أحمد بن يحيى."
لنا الجفناتُ الغُرًّ يلمعن بالضُّحى. وأسيافُنا يقطرن من نجدة دما
ولدنا بنى العنقاء وابنى محرّقٍ. فأكرم بنا خالا بنا ابنما قال النابغة: أنت شاعر ولكنك أقللت جفانك وسيوفك، وفخرت بمن ولدت ولم تفخر بمن ولدك أخبرنا أبو بكر محمد بن يحيى قال: حدثني علي بن العبّاس قال: رآني البحتريُّ ومعي دفتر، فقال: ما هذا؟ فقلت: شعر الشّنفري قال: وإلى أين تمضي؟ قلت: أقرؤه على أبي العباس أحمد بن يحيى."
إضافة تعليق
لم يتم العثور على نتائج