مثل جذع تكسر للتو

مثل جذع تكسر للتو

المؤلّف:
تاريخ النشر:
٢٠٢٣
عدد الصفحات:
٢٩ صفحة
الصّيغة:
٦٠٠
شراء

نبذة عن الكتاب

لديّ ما يكفي من الحزن لأقطعَ شوارع البلاد بروحٍ واحدة وبرأسٍ يَتلَف كثيرا لديّ ما يكفي من التصوف لأحبَّ الله بين أجراس الكنائس والعتبات المعبدة للجوامع لديّ مدينة وشارع على الفرات ما يكفي لأكونَ شجرةً وبِركة ماءٍ عذبة لديّ كلّ شيء قابل للموت وكلّ شيء قابل للحبّ لكنني مثل جُذعٍ تكسّرَ للتو لا تأمن لي الطيور
لم يتم العثور على نتائج