ابن الفارض والحب الإلهي
تاريخ النشر:
٢٠٢٣
تصنيف الكتاب:
الناشر:
عدد الصفحات:
٥٨٢ صفحة
الصّيغة:
١٠٠
شراء
نبذة عن الكتاب
عاش مرتلا أناشيد روحية، تعبّر عن حبه الذي تمزج رموزه بين عالمين، حتى حار الناس فيه، وترددوا في الحكم عليه، يقرأ البعض ديوانه على أنه يتغنّى بحب إنساني، بينما يراه آخرون وجدا بمحبوب أسمى هام به ذلك الملقب ب«سلطان العاشقين». ابن الفارض، الشاعر الصوفي، صاحب الأحوال، والشعور المرهف، والديوان الصغير حجماً، الفياض بالمعاني والرموز والجمال.
ذاعت قصائد ابن الفارض، فعطّرت جلسات الذكر، واستعان بها المنشدون الكبار في مصر وسواها من البلدان، وتجاوز شعر ذلك «السلطان» الحدود إلى جهات أخرى في هذا العالم، فترجم إلى لغات مختلفة، رغم رموزه وصوره المركبة ومحسناته، وكذلك أجريت بحوث بلا حصر حول القصائد وصاحبها الذي كان «من أصحاب النفوس التي خُلقت عاشقة بطبعها، منجذبة إلى كل جمال بفطرتها». ومما يروى عن ابن الفارض أن الملك الكامل أوفد إليه كاتب سره ومعه 1000 دينار، لكن أبى قبولها الشاعر، ورفض الذهاب إلى الملك، ما دعا الكامل إلى زيارته ومعه جماعة من خواص الأمراء في الأزهر «لكن ابن الفارض لم يكد يحس قدومهم حتى خرج من الباب الآخر الذي بظاهر الجامع، وسافر إلى ثغر الإسكندرية، وأقام فيها أياماً، ثم عاد إلى الجامع الأزهر متوعكاً، فلما بلغ الملك نبأ توعكه أرسل إليه يستأذنه في أن يجهز له ضريحا عند قبر أمه بقبة الإمام الشافعي، فلم يأذن له».
رغم اختلاف المؤرخين في تحديد مولد ابن الفارض إلا أنهم يتفقون على تاريخ رحيله، في الثاني من جمادى الأولى سنة 632 هجرية، وأنه دفن باليوم التالي «بالقرافة بسفح الجبل عند مجرى السيل»، وأن الناس كانوا يتهافتون على حمل نعشه.
ذاعت قصائد ابن الفارض، فعطّرت جلسات الذكر، واستعان بها المنشدون الكبار في مصر وسواها من البلدان، وتجاوز شعر ذلك «السلطان» الحدود إلى جهات أخرى في هذا العالم، فترجم إلى لغات مختلفة، رغم رموزه وصوره المركبة ومحسناته، وكذلك أجريت بحوث بلا حصر حول القصائد وصاحبها الذي كان «من أصحاب النفوس التي خُلقت عاشقة بطبعها، منجذبة إلى كل جمال بفطرتها». ومما يروى عن ابن الفارض أن الملك الكامل أوفد إليه كاتب سره ومعه 1000 دينار، لكن أبى قبولها الشاعر، ورفض الذهاب إلى الملك، ما دعا الكامل إلى زيارته ومعه جماعة من خواص الأمراء في الأزهر «لكن ابن الفارض لم يكد يحس قدومهم حتى خرج من الباب الآخر الذي بظاهر الجامع، وسافر إلى ثغر الإسكندرية، وأقام فيها أياماً، ثم عاد إلى الجامع الأزهر متوعكاً، فلما بلغ الملك نبأ توعكه أرسل إليه يستأذنه في أن يجهز له ضريحا عند قبر أمه بقبة الإمام الشافعي، فلم يأذن له».
رغم اختلاف المؤرخين في تحديد مولد ابن الفارض إلا أنهم يتفقون على تاريخ رحيله، في الثاني من جمادى الأولى سنة 632 هجرية، وأنه دفن باليوم التالي «بالقرافة بسفح الجبل عند مجرى السيل»، وأن الناس كانوا يتهافتون على حمل نعشه.
إضافة تعليق
لم يتم العثور على نتائج