الذكاء بين النوعية والشمولية

الذكاء بين النوعية والشمولية

تاريخ النشر:
٢٠٢٣
الناشر:
عدد الصفحات:
٢٦٦ صفحة
الصّيغة:
٢٠٠
شراء

نبذة عن الكتاب

الذكاء بمفهومه وقياساته من أهم المجالات البحثية التى تشغل من آتاهم الله (سبحانه وتعالى) النبوغ والتفوق العلمى، وقد كان من النابهين وممن يُعرفون بالفلاسفة من يحاول قياس درجة ذكاء نفسه كما كان يفعل الفيلسوف الإغريقى أفلاطون. وقد سار هؤلاء النابهون فى سلسلة متعاقبة وكان سيرهم هذا فى حقيقة الأمر هو سير هذه الحياة التى تطورت بهذا السير إلى المحطة التى وصل فيها الإنسان إلى الفضاء الخارجى ليطأ بقدمه سطح القمر، وما زال السير مستمرا بسير هؤلاء من ذوى النبوغ والتفوق العلمى.. ولأهمية مبحث الذكاء ظهرت المذاهب والمدارس العلمية التى تبحث فى ماهية هذا الذكاء وظهر بهذا فرع من فروع العلم هو علم الفلسفة النظرية أو الفكرية ثم تصدت له حديثا عقول علمية بالبحث والتحليل فى مبحث جديد من الفلسفة العلمية أو التطبيقية التى تقوم على الأبحاث المعملية والقياسات العضوية فيما يتم تعريفه حديثا بعلم النفس الطبى أو علم الطب النفسى. وبعد ظهور هذا المذهب لعلم النفس الحديث صارت الغلبة لهؤلاء النابهين الذين يتعاملون مع الفلسفة النظرية ويخضعونها إلى تلك القياسات المعملية والتى تقيس بطريقة كمية تتحدد معها نتائج تعطى تقييما قد يظهر معه التأثير المتبادل بين الحالتين النفسية والعضوية. كما يوجد ما يُعرف بمقاييس الذكاء والأشهر بين تلك المقاييس هو مقياس «ستانفورد- بينيه» ومقياس «وكسلر». وهذا الكتاب يقدم مفهوما للذكاء بتصنيف خاص؛ حيث يعرض للحقول الإنسانية التى تتفاعل ليتولد من تفاعلها هذا الذكاء بتصنيفه الخاص ما بين الذكاء النوعى والذكاء الشامل أو العام.
لم يتم العثور على نتائج