مصابا بلون الصلصال

مصابا بلون الصلصال

المؤلّف:
تاريخ النشر:
٢٠٢٣
عدد الصفحات:
٧١ صفحة
الصّيغة:
٣٠٠
شراء

نبذة عن الكتاب

لم يكن منتظرا من بوزيد حرز الله أن يشعر بكلّ هذا الفقد واليتم، ولم يكن مستبعدا في آن، أن يضع حدا نهائيا لمسلّمات واقع ينهار وموتٍ بالدلالات ولا مواجع حقيقية. سيضطرُّ حينئذ للحفر فيما تبقى فيه ومنه، وقد استبدّ به السؤالُ ع يكون قد جرى للسؤال؛ فيجرّه إلى "صلصاله" ونبعه الأوّل، ويمنحه الفرصة الأخرية ليصري سؤالا جديرا بدلا من إجابات ميؤوس من طرحها. فيستنجد بالمقرّبني وذوي الامتيازات الحّاصة في بقائه على قيد الكتابة وانتظار ألا يصل. سيبقى في حلّ وحلول، وبلا وجهةٍ مقنعة. لقد صار "وجهته" الأخيرة.
لم يتم العثور على نتائج