في أدب العقاد
الجمال والحريّة والشخصّية الإنسانية
تاريخ النشر:
٢٠٢٣
تصنيف الكتاب:
الناشر:
عدد الصفحات:
٢٢٣ صفحة
الصّيغة:
٣٠٠
شراء
نبذة عن الكتاب
إن العقاد كقمة الهرم الأكبر لا يرقى إليها صاعد إلا من قاعدة واسعة، فالعقاد لم يكن شاعرًا فحسب، أو كاتبًا فحسب، أو ناقدًا فحسب، أو عالمًا فحسب، بل كان هذا كله مجتمعًا، وكان أكثر منه، وإن القول فى العقاد يطوف ما يطوف ثم يقصر عن الإحاطة أو ما دونها، إن هى إلا لمحات جانبية لأن القول الحق فيه والتقييم الدارس لا يتأتى إلا بالوقوف على الأصول التى درسها العقاد، وورود المنابع الثقافية التى عب منها العقاد، وهو أمر تشكل ضخامته صعوبة كبيرة للدرس والتقييم إلا أن يسعف صبر صابر وتفرغ مخلص وجد دءوب، ولعل هذا يفسر طواف معظم الدراسات والكتب بمشاهير الكتاب والشعراء دون العقاد من تهيب المجالاته وتقدير لوعورة الطريق، وحين ترجم العقاد لابن الرومى قال (لأن تكون ترجمة ابن الرومى صورة خير من أن تكون قصة، لأن ترجمته لا تخرج لنا قصة نادرة بين قصص الواقع أو الخيال) ولكننا إزاء العقاد نجد أنفسنا أمام قصة نادرة بين قصص الواقع تكاد تكون أسطورة بما اجتمع لها من ألوان التفرد والترفع والامتياز.
إضافة تعليق
لم يتم العثور على نتائج