النمر
تاريخ النشر:
٢٠٢٣
تصنيف الكتاب:
الناشر:
عدد الصفحات:
٢٢٤ صفحة
الصّيغة:
٤٠٠
شراء
نبذة عن الكتاب
رواية «النمر» كتبها الفنان والأديب اللبناني نبيل أبو حمد عن شاب لبناني خابت آماله بانتهاء الحرب الأهلية في بلده. كل الزخم والطاقات والأحلام التي بناها وهو في خضم هذه الحرب تلاشت كفقاقيع صابون. كان يحلم بوطن عصري مدني منفتح وإذ الكبار الذين يقررون، شطبوا أحلامه وآماله، فأُحبط وتقزّم بصغرٍ عدا.عن مذلته، مضنٍ لنفسيته وما كان يتفاعل في كيانه وشبابه وطاقته.هذا السحق الذي أحاقه رماه في أحضان الموبقات (شرب، جنس، تهتك)، أحالته إلى وحش تغلي دماء "النمورة" وتتفلت من كل كيانه ونوازعه. فيرتكب ما يرتكب كتنفيس عما يختزن. قلّ ما يصحو. لكنه إن صحا تحول إلى "نمر" مدجّن يخاف الخطيئة ويتّقي الشرور.
ما مصير إنسان كهذا يجمع النقيضين في ذاته؟ هل مصيره الجنون؟ الإجرام؟ السجون؟. قصة عنفوان يريد لمساره من متنفس. رواية مليئة بالشجن والانفعال ومشاهد الصدم. لكنها مليئة بالحب ولقاءات الذات.
يقول الروائي نبيل أبو حمد: "كتبتُ هذه الرواية منذ عشر سنوات ولم أنشرها لما تحتويه من مشاهد قد تحسب على العنف و"الايروتيك"، لكن ظروف البطل أملت هذا النص. الذي يصوّر حالة واقعية يجب أن تُروى كما هي ولو قسيت".
ما مصير إنسان كهذا يجمع النقيضين في ذاته؟ هل مصيره الجنون؟ الإجرام؟ السجون؟. قصة عنفوان يريد لمساره من متنفس. رواية مليئة بالشجن والانفعال ومشاهد الصدم. لكنها مليئة بالحب ولقاءات الذات.
يقول الروائي نبيل أبو حمد: "كتبتُ هذه الرواية منذ عشر سنوات ولم أنشرها لما تحتويه من مشاهد قد تحسب على العنف و"الايروتيك"، لكن ظروف البطل أملت هذا النص. الذي يصوّر حالة واقعية يجب أن تُروى كما هي ولو قسيت".
إضافة تعليق
لم يتم العثور على نتائج