المندل ج2
تاريخ النشر:
٢٠٢٣
تصنيف الكتاب:
الناشر:
عدد الصفحات:
١٤٣ صفحة
الصّيغة:
٦٠٠
شراء
نبذة عن الكتاب
على ضوء ثلاث شمعات يجلس أبو وداد فى المحراب على سجادة الصلاة, وفي يده سبحته يُقبّلها بعد انتهائه من أذكاره بعد صلاة العشاء, يقوم بثني قطعةٍ من القماش الحرير الأخضر لينام عليها, ويُخرج من جيب الجلباب ورقة صغيرة على شكل حجاب (إنها كأميرة الجن التي سيشاهد بها ما يحدث فى بيت وداد) يطفئ الشموع وينام على سجادة الصلاة ورأسه في اتجاه القبلة، على القطعة الحرير يضع رأسه وهو يُردّد إلى أن ينام.
- أجب يا حافظ وائتني في منامي، وأرني ما حدث في ذلك المكان بحق.
(الوش الوش هيلوش هيلوش)
بعد أن دخل النوم إلى جفونه تظهر أمامه شقة وداد بكل ركن فيها, تقترب الصورة أمامه كالعدسة, ليشاهد السجاد يُرفع، ينظر أسفله فلا يجد شيئًا، ويتحرك السرير بوداد وزين وهم لا يشعرون بشيء, ليتفحّص أسفله؛ علّه يجد مكان العمل، لكنه لا يرى شيئًا، هناك شيء أكبر منه, يستيقظ أبو وداد لصلاة الفجر, ولكنه يجلس في مكانه يفكر وهو مُجهد (لأنّ مثل هذه المنامات تُشعره كأنه ذهب للمكان, وقام بفعل كل ما رأى، فيظهر المجهود العقلي على جسده).
- أجب يا حافظ وائتني في منامي، وأرني ما حدث في ذلك المكان بحق.
(الوش الوش هيلوش هيلوش)
بعد أن دخل النوم إلى جفونه تظهر أمامه شقة وداد بكل ركن فيها, تقترب الصورة أمامه كالعدسة, ليشاهد السجاد يُرفع، ينظر أسفله فلا يجد شيئًا، ويتحرك السرير بوداد وزين وهم لا يشعرون بشيء, ليتفحّص أسفله؛ علّه يجد مكان العمل، لكنه لا يرى شيئًا، هناك شيء أكبر منه, يستيقظ أبو وداد لصلاة الفجر, ولكنه يجلس في مكانه يفكر وهو مُجهد (لأنّ مثل هذه المنامات تُشعره كأنه ذهب للمكان, وقام بفعل كل ما رأى، فيظهر المجهود العقلي على جسده).
إضافة تعليق
لم يتم العثور على نتائج