الغريب في حياة وممات أدباء عالميين

الغريب في حياة وممات أدباء عالميين

المؤلّف:
تاريخ النشر:
٢٠٢٣
عدد الصفحات:
٢٥٠ صفحة
الصّيغة:
٨٠٠
شراء

نبذة عن الكتاب

لُوحظ أنّ معظم الأدباء الذين أمتعونا بإبداعاتهم وعوالمهم الساحرة- قد عانوا عظيم المعاناة عند خلقهم هذه الإبداعات الرائعة التي شكّلت وجداننا وعملت على إنماء مجتماعتنا.
وهذه المعاناة تأرجحت ما بين عادات وسلوكيات غاية في الغرابة في حياتهم إلى نهايات تصل إلى حد العبث.
فنجد من العادات الغريبة أنّ الأديب الأمريكي ناثانيال هوثورن الذي وُلد سنة 1804م كان يتشاءم طوال حياته من رقم 64، وكثيرًا ما يحذفه من كل كتبه ومذكراته ويكتب بدلًا منه 63 مكرر، والغريب أنّه مات في سنة 1864م.
ومن الشروط شديدة الغرابة، ما اشترطه الأديب الأيرلندي جورج برنارد شو عند زواجه، والموت من أجل إحياء عادات وتقاليد بلدك مثل انتحار الأديب الياباني يوكويو ميشيما،
والأديب الإنجليزي أرنولد بنيت الذي مات بحُمّى التيفود بعد أن شرب كوبًا من ماء نهر السين؛ ليدلّل على أنّها مياه نقية صحية.
وهناك من أوصلهم أدبهم إلى أروقه المحاكم أمثال جوستاف فلوبير ود.ه لورانس ونجيب محفوظ وغيرهم.
كما انتهى البعض إلى المصحّات النفسية مثل الأديب الفرنسي جي دي موباسان، بينما آثر البعض إنهاء حياته في الوقت والمكان الذي يروقه، مثل: الأديبة الإنجليزية فرجينيا وولف وستيفان زفايج.
وهناك الغامض الذي يحتار الجميع في تحديد هُويته مثل الأديب المكسيكي برونو ترافن، وأيقونة الأدب الغربي وليم شكسبير الذي شكّك بعض الباحثين في وجوده، والبعض الآخر شكّك في كونه من كتب إبداعاته.
إنّها رحلة شائقة ومتفرّدة من نوعها في كشف اللثام عن العجيب والغريب في حياة وممات هؤلاء المبدعين.
لم يتم العثور على نتائج