سيرة ومسيرة
تاريخ النشر:
٢٠٢٤
تصنيف الكتاب:
الناشر:
عدد الصفحات:
٣٩٣ صفحة
الصّيغة:
٣٥٠
شراء
نبذة عن الكتاب
"حتى لا أكون مدينا.
رغم كل سنوات العمر تلك، فأنا لست دائنا، وهذا فضل غمرتني به الأقدار الطيبة
إنها ليست سيرة ذاتية، وسيلة وغاية، في الوقت ذاته. بل إنها لحظة سداد رائعة، أحاول أن أفي فيها بكل ديوني، التي لاتلبث أن تزداد يوما بعد يوم، فالحياة بمقدماتها ونتائجها تتواصل، ممثلة عطاء إنسانيا زاخرا، تيقنت أنني استحققته لما بذلته من خالص جهد وصادق عزيمة وإصرار لا ينقطع ؛ فكانت الإنجازات- بفضل الله- متوازية مع العمل، مشفوعة بأعظمها -رضا أمي- الذى أعتبره أول وأعظم دين يطوقني؛ فهى "كلمة سر" حياتي ونبراس توهجها. ثم وطني الذي لم ينازعني في الخلد إليه نفسي؛ لأنني أبدا لم أنشغل عنه، منذ سرت أولى خطواتي على ثراه الناضح بالمسك. ولم أحفل بسداد ديون على، وإنما حرصت على سداد ديون الآخرين عندي. ثم تأتي زوجتي وأولادي. بما دفعوه لي من فاتورة هذا النجاح. وإخوتي وأصدقائي. ومواقفهم التى لا تنسى. ثم يأتي ديني نحو الإنسان في كل مكان، دون تمييز أو عنصر. ية؛ مستخلصا تلك القيمة الخالدة : "لتكن عزيمتك كالجبال، حتى تصبح إنجازاتك جبلا أخرى مثلها. يقينك بالله يجعلك تتخطى الحدود. فتصل إلى حد يكون سمتا خاصا بك"."
رغم كل سنوات العمر تلك، فأنا لست دائنا، وهذا فضل غمرتني به الأقدار الطيبة
إنها ليست سيرة ذاتية، وسيلة وغاية، في الوقت ذاته. بل إنها لحظة سداد رائعة، أحاول أن أفي فيها بكل ديوني، التي لاتلبث أن تزداد يوما بعد يوم، فالحياة بمقدماتها ونتائجها تتواصل، ممثلة عطاء إنسانيا زاخرا، تيقنت أنني استحققته لما بذلته من خالص جهد وصادق عزيمة وإصرار لا ينقطع ؛ فكانت الإنجازات- بفضل الله- متوازية مع العمل، مشفوعة بأعظمها -رضا أمي- الذى أعتبره أول وأعظم دين يطوقني؛ فهى "كلمة سر" حياتي ونبراس توهجها. ثم وطني الذي لم ينازعني في الخلد إليه نفسي؛ لأنني أبدا لم أنشغل عنه، منذ سرت أولى خطواتي على ثراه الناضح بالمسك. ولم أحفل بسداد ديون على، وإنما حرصت على سداد ديون الآخرين عندي. ثم تأتي زوجتي وأولادي. بما دفعوه لي من فاتورة هذا النجاح. وإخوتي وأصدقائي. ومواقفهم التى لا تنسى. ثم يأتي ديني نحو الإنسان في كل مكان، دون تمييز أو عنصر. ية؛ مستخلصا تلك القيمة الخالدة : "لتكن عزيمتك كالجبال، حتى تصبح إنجازاتك جبلا أخرى مثلها. يقينك بالله يجعلك تتخطى الحدود. فتصل إلى حد يكون سمتا خاصا بك"."
إضافة تعليق
لم يتم العثور على نتائج