محمد يحبني
تاريخ النشر:
٢٠٢٣
تصنيف الكتاب:
الناشر:
عدد الصفحات:
٩٠ صفحة
الصّيغة:
١٥٠
شراء
نبذة عن الكتاب
انطلقنا في فجر صباحٍ من صباحات ديسمبر. عندما كنّا نضع أمتعتنا في السيارة، كانت طفلتان تقطنان جنبنا تعبُران المكان بتنورتين شفّافتين. «إيمان» الجميلة جدّا إلى درجة أنني لا أرفع عينيّ عنها وهي تلعب مع الأطفال الآخرين أمام بابنا. والطفلة الأخرى ربما هي أختها. توقّفت الطفلتان لتراقبا ما كنّا نفعل، ثم اقتربتا وطرحتا السؤال: - هل أنتم ذاهبون إلى فرنسا؟ «نعم. إننا نعود إلى فرنسا» قلت. بقيتا لحظة دون حركة، ثم تابعتا طريقهما، ثم عادتا ومنحتاني وردة ومحارة وذهبتا. قبل أن ندير محرّك السيارة ظهرتا من جديد، وبقيتا وقتا كافيا للقيام بتقبيلي، بابتسامةٍ ورصانة. كانت تلك هي المرة الأولى التي تقبّلانني فيها. ثم اختفتا بصمتٍ وخفّة ولطف إلى درجة أننا ظنّنا أنهما تمشيان فوق ماءٍ غير مرئي، تماما مثل محمد.
ألينا رايس كاتبة فرنسية، من مواليد سنة 1956. نشأت في كنف أسرة شعبية. وهي البنت البكر لخمسة إخوة. لها العديد من الروايات منها: «الجزار»، «ليلة مع مارلين مونرو»، «الصيد العاشق»، «المفكرة الوردية»، «خلف الباب»، «ليليث». تعدّ «محمد يحبني» أول رواية لها تترجم إلى العربية. محمود عبدالغني روائي وشاعر ومترجم مغربي. يعمل أستاذا للأدب بجامعة محمد الخامس بالرباط. له عدد من الأعمال الروائية والترجمات والكتب النقدية.
ألينا رايس كاتبة فرنسية، من مواليد سنة 1956. نشأت في كنف أسرة شعبية. وهي البنت البكر لخمسة إخوة. لها العديد من الروايات منها: «الجزار»، «ليلة مع مارلين مونرو»، «الصيد العاشق»، «المفكرة الوردية»، «خلف الباب»، «ليليث». تعدّ «محمد يحبني» أول رواية لها تترجم إلى العربية. محمود عبدالغني روائي وشاعر ومترجم مغربي. يعمل أستاذا للأدب بجامعة محمد الخامس بالرباط. له عدد من الأعمال الروائية والترجمات والكتب النقدية.
إضافة تعليق
لم يتم العثور على نتائج