نثير فرائد الجمان في نظم فحول الزمان
تاريخ النشر:
٦٧١
تصنيف الكتاب:
الناشر:
عدد الصفحات:
١٦١ صفحة
الصّيغة:
٥٠٠
شراء
نبذة عن الكتاب
كانت الحياة الأدبية في الأندلس والمغرب ناشطة في القرن الثامن فظل مستوى الثقافة رفيعا في مملكة غرناطة، وظهر في كلتا الدولتين عدد من الباحثين والكتاب والمصنفين والشعراء، ممن أعطى لهذا العصر صورة ناصعة من صور العهود السالفة، كلسان الدين الخطيب، وابن زمرك، وأبي الحسن بن الجياب. وإسماعيل بن الأحمر وسواهم.
وقد لفت نظر الباحث أديب من أدباء هذا العصر هو الأمير النصري إسماعيل بن يوسف بن محمد بن الأحمر، الذي نشأ في الأندلس وقضى فيها صدرا من حياته، ثم لحق بالمغرب حيث يقيم والده ونفر من آله، بعد أن أهدر سلطان غرناطة دمه، وأزعجه عن الأندلس، فاستقر بفاس لا يغادرها إلا لماماً، واتصل بملوك بني مرين يخدم في حضرتهم، ويرفع إليهم وإلى وزرائهم وكتابهم قصائده ومؤلفاته ليستعين برقدهم على مطالب الحياة، وكان طوال عمره المديد لا يكلّ عن إرتياد حلقات العلماء ومطالعة الكتب والتصنيف في موضوعات شتى كالتاريخ والأدب وتراجم الأعلام.
وقد لفت نظر الباحث أديب من أدباء هذا العصر هو الأمير النصري إسماعيل بن يوسف بن محمد بن الأحمر، الذي نشأ في الأندلس وقضى فيها صدرا من حياته، ثم لحق بالمغرب حيث يقيم والده ونفر من آله، بعد أن أهدر سلطان غرناطة دمه، وأزعجه عن الأندلس، فاستقر بفاس لا يغادرها إلا لماماً، واتصل بملوك بني مرين يخدم في حضرتهم، ويرفع إليهم وإلى وزرائهم وكتابهم قصائده ومؤلفاته ليستعين برقدهم على مطالب الحياة، وكان طوال عمره المديد لا يكلّ عن إرتياد حلقات العلماء ومطالعة الكتب والتصنيف في موضوعات شتى كالتاريخ والأدب وتراجم الأعلام.
إضافة تعليق
لم يتم العثور على نتائج