الحارث
الرحلة من التيه إلى الإيمان
تاريخ النشر:
٢٠٢٣
تصنيف الكتاب:
الناشر:
عدد الصفحات:
١٣٧ صفحة
الصّيغة:
١٥٠
شراء
نبذة عن الكتاب
مكث هذان الطائران كلٌّ في مكانه، يناظران نظره. كسر جمود السكون، فقال لهما: "هل أنتما من طيور الجبل أم من طيور السهل؟". كان طائر الجبل دائمًا ما يُعنى به الجوارح من الطير، أما طيور السهل فهي الطيور المدّجنة. أي أنه يسألهما إن كانا قادمين بنيّة خير أم بنيّة شر!
أجابا: بل نحن طيران من ثنايا الروح!
ردّ عليهما: وأيُّ روح أنتما منها؟ أهي روحٌ شريرة أم روحٌ خيّرة؟
ردّ طائر اللون الزاهي: "بل نحن من روحك أنت". وأضاف طائر اللونين الأبيض والأسود: "إن كانت روحك شريرة فنحن من روحٍ شريرة، وإن كانت روحك خيّرة، فإذن؛ نحن من روحٍ خيّرة".
"نحن طائران بلا ألوان -هكذا نطقا معًا- ولكننا نكتسب ألوانًا من أعماقك أنت، وها نحن كما ترانا؛ أحدنا يلتحف أجمل الألوان، والآخر أصدق الألوان!".
أجابا: بل نحن طيران من ثنايا الروح!
ردّ عليهما: وأيُّ روح أنتما منها؟ أهي روحٌ شريرة أم روحٌ خيّرة؟
ردّ طائر اللون الزاهي: "بل نحن من روحك أنت". وأضاف طائر اللونين الأبيض والأسود: "إن كانت روحك شريرة فنحن من روحٍ شريرة، وإن كانت روحك خيّرة، فإذن؛ نحن من روحٍ خيّرة".
"نحن طائران بلا ألوان -هكذا نطقا معًا- ولكننا نكتسب ألوانًا من أعماقك أنت، وها نحن كما ترانا؛ أحدنا يلتحف أجمل الألوان، والآخر أصدق الألوان!".
إضافة تعليق
لم يتم العثور على نتائج