حنين زائف

حنين زائف

المؤلّف:
تاريخ النشر:
٢٠٢٣
عدد الصفحات:
١٥٧ صفحة
الصّيغة:
٢٠٠
شراء

نبذة عن الكتاب

لنتحدث بوضوح الآن، أحببت وغصت في أعماق الحب حتى وصلت للقاع، قاع الحب وقاع الملل وقاع اليأس وقاع الألم، وقاع الحيرة، الخطأ خطأي منذ البداية، استمراري بكل استماتة في علاقة لم تكن تملك أدنى روابط واضحة .. فلأريكم القليل منها على الأقل الحبيبة ( حبيبتي) والتي كانت تمتلك بالفعل الألف وجه. فقد كانت تنتمي لقبيلتين يشوبهم التناقض، فكانت تنتمي للطبقة الريفية البسيطة الطيبة الصادقة، وللعالم المتحضر الوقح بمختلف ألوانه فأجادت تمثيل دور المحبة أمامي، وأمام عائلتها الابنة البارة، وحينما نتحدث عن عائلتها تسبهم فردًا.. فردًا، وحينما تتحدث عني معهم، فلا تسمح لأحدٍ منهم بالدفاع عني إطلاقًا عندما تلوم حبيبها الغائب، وعندما تحدثني عبر الهاتف أمامهم، تتحدث بكل حب مريب حتى تلفت الانتباه إليها وإلى حبها الوهمي المزعوم وسبيلها الوحيد لكسر الملل وقتل الفراغ، وعندما نتحدث سويًّا عن العمل تتحدث عن تقصيرها الكامل نحوه، والفضل يعود إلى وغد مثلى الذى جعلها منشغلة في علاقة قائدها الـ( حب) وصل إلى درجة الارتباك الرسمي، ما أبشع أن تقع مع فتاة لا تدري لأى عالم تنتمي ! فقد كانت لا تمدح أحدًا، لا تحب أحدًا (سواي) ! .
حنينها زائف..
حبها زائف..
شغفها زائف..
وذلك لم يكن كل شيء.
لم يتم العثور على نتائج