المساكين
تاريخ النشر:
٢٠٢٣
تصنيف الكتاب:
الناشر:
عدد الصفحات:
٣٣٨ صفحة
الصّيغة:
١٠٠
شراء
نبذة عن الكتاب
هو مجموعة مقالات متنوعة الغرض والأسلوب للمفكّر والأديب المصري مصطفى صادق الرافعي صدر في طبعته الأولى عام 1917م.
وهو كتاب نثري صيغت صورُه من آلام النفس الإنسانية في صورة قصصية يرويها لنا الكاتب على لسان الشيخ علي شيخ المساكين، الذي يقصُّ مأساة الفقر والعوز الإنساني في رحاب قصصٍ تحمل الكثير من العبر والعظات الدينية والاجتماعية. ويعرض الرافعي في هذا الكتاب فلسفة الفقر التي يصيغ تفاصيلها بواسطة أدواتٍ من البلاغة الأدبية التي عهدناها منه، لأنه المبدع الذي ينظر إلى مأساة الفقر بنظرة الفيلسوف ومداد الأديب الذي يحوّل مأساة الواقع إلى صورةٍ بلاغية تحوّل الفقر إلى طاقة إبداعية، تضع الفقر في صفحاتٍ من الحكمة الفلسفية والبلاغة الأدبية.
يقول الكاتب في مقدمة الكتاب :
"هذا كتاب حاولت أن أكسوا الفقر من صفحاته مرقعة جديدة ، فقد والله بليت أثوابُ هذا الفقر وإنّها لتنسدل على أركانه مزقا متهدّلة يمشي بعضها في بعض وإنّه ليلفقها بخيوطٍ من الدّمع.
ويُمسكُها برقعٍ من الأكباد ،ويشدُّ بالقطع المتناثرة من حسرةٍ إلى أمل ،وأملٍ إلى خيبة ،وخيبةٍ إلى همّ."
وهو كتاب نثري صيغت صورُه من آلام النفس الإنسانية في صورة قصصية يرويها لنا الكاتب على لسان الشيخ علي شيخ المساكين، الذي يقصُّ مأساة الفقر والعوز الإنساني في رحاب قصصٍ تحمل الكثير من العبر والعظات الدينية والاجتماعية. ويعرض الرافعي في هذا الكتاب فلسفة الفقر التي يصيغ تفاصيلها بواسطة أدواتٍ من البلاغة الأدبية التي عهدناها منه، لأنه المبدع الذي ينظر إلى مأساة الفقر بنظرة الفيلسوف ومداد الأديب الذي يحوّل مأساة الواقع إلى صورةٍ بلاغية تحوّل الفقر إلى طاقة إبداعية، تضع الفقر في صفحاتٍ من الحكمة الفلسفية والبلاغة الأدبية.
يقول الكاتب في مقدمة الكتاب :
"هذا كتاب حاولت أن أكسوا الفقر من صفحاته مرقعة جديدة ، فقد والله بليت أثوابُ هذا الفقر وإنّها لتنسدل على أركانه مزقا متهدّلة يمشي بعضها في بعض وإنّه ليلفقها بخيوطٍ من الدّمع.
ويُمسكُها برقعٍ من الأكباد ،ويشدُّ بالقطع المتناثرة من حسرةٍ إلى أمل ،وأملٍ إلى خيبة ،وخيبةٍ إلى همّ."
إضافة تعليق
لم يتم العثور على نتائج