حديث الأربعاء
تاريخ النشر:
٢٠٢٣
تصنيف الكتاب:
الناشر:
عدد الصفحات:
١٬٥٨٢ صفحة
الصّيغة:
٢٠٠
شراء
نبذة عن الكتاب
كتب «طه حسين» هذه الفصول وكأنه يتحدث إلى مستمعيه في أحد لقاءاته الإذاعية، فجاءت كما قيلت، لتقرأها كما لو أنه يجلس بجانبك، يحكي عن شعراء العربية وفحولها؛ فالكاتب لم يكن يريد حين كتبها وأرسلها إلى مجلتي «السياسة» و«الجهاد» أن تُصبح كتابًا يتداوله الناس ويتخذونه مرجعًا للأدب العربيّ بعصوره الجاهليّ والإسلاميّ والحديث، ولكنها أصبحت كذلك، ربما على غير رغبة منه. وتُعدُّ هذه الدراسات من أصدق الدراسات النقدية المستفيضة التي تطرّقت لهذه الزاوية من زوايا الأدب العربي، فناقشت الجانب الفنيّ لعددٍ من أكبر الشعراء، متناولة قصائدهم بالشرح والتحليل البيانيّ واللفظي. وأفردت أيضًا لقضية القدماء والمحدثين مساحة كبيرة من الدراسة، وخُتمت خاتمة المسك باستعراض عميد الأدب العربيّ مراسلاتٍ جرت بينه وبين عددٍ من أدباء عصره حول قضايا أدبية ونقدية متنوعة. الجزء الثاني من كتاب حديث الأربعاء، تُعد «سيرة ابن هشام» العمل الأبرز في تسجيل تاريخ الإسلام، والمصدر الأول والأشمل لسيرة النبي صلى الله عليه وسلم؛ فقد سجلت معظم الأحداث المتعلقة بالرسول والجزيرة العربية منذ عصر الجاهلية حتى وفاة الرسول. ولا تزال السيرة النبوية مصدرًا لإلهام الكثيرين الذين يتناولونها بالشرح أو الاختصار أو التحليل أو تبسيط معانيها. وكان «عميد الأدب العربي» أحد الذين استهوتهم؛ فسجل ما ارتآه منها؛ راغبًا أن تكون نبراسًا لتوجيه الكثير من أبناء اللغة العربية إلى ضرورة الرجوع إليها و الاستفادة منها. وقد اعترف «طه حسين» بأنه لم يأت بجديد وأن ما سجله هو فقط مجرد خواطر، طرأت له أثناء القراءة، فصاغها بأسلوبه السهل الممتنع.
إضافة تعليق
لم يتم العثور على نتائج