على هامش السيرة
تاريخ النشر:
٢٠٢٣
تصنيف الكتاب:
الناشر:
عدد الصفحات:
٨٠٢ صفحة
الصّيغة:
٢٠٠
شراء
نبذة عن الكتاب
يحدث الأديب طه حسين بأن في الأدب العربي على قوته الخاصة، ما يكفل للناس من لذة ومتاع وقدرة على الوحي، وقدرة على الإلهام، فأحاديث العرب الجاهليين وأخبارهم لم تكتب مرة واحدة، ولم تحفظ في صورة بعينها، وإنما قصها الرواة في ألوان من القصص، وكتبها المؤلفون في صنوف من التأليف وذلك أيضا في السيرة نفسها، التي ألهمت الكتاب والشعراء في أكثر العصور الإسلامية وفي أكثر البلاد الإسلامية أيضاً، فصوروها صورا مختلفة تتفاوت حظوظها من القوة والضعف والجمال الفني، وذلك مثله في الغزوات والفتوحات، وفي الفتن والمحن التي أصابت العرب في العصور المختلفة.
ولم يقف إلهام هذا التراث الأدبي العظيم عند الكتاب والشعراء بل جاوزهم إلى جماعة من القصاص الشعبيين الذين تحدثوا إلى الناس في صور مختلفة وأشكال متباينة بإيحاء من هؤلاء جاءت فكرة كتابه هذا الذي قصد فيه الأديب طه حسين إحياء الأدب القديم، ومن إحياء ذكر العرب والإلهامات الأولى لخط هذه الصفحات جاءت بعد أن قرأ السيرة النبوية فامتلأت بها نفسه، وفاض بها قلبه، وانطلق بها لسانه، وإذا به يملي هذه الفصول.يروي طه حسين قصص الرهبان النصارى واليهود الذين هربوا من استبداد الامبراطور الرومي واتخذوا لهم أديرة وصوامع ليتعبدوا بها وكانوا عارفين بقرب زمان مجيء خاتم الانبياء ومتتبعين لاخباره.كما انه ذكر أحداث زواج الرسول(ص) من السيدة خديجة. كما روى عن حادثة اعادة بناء الكعبة المكرمة والحجر الاسود الذي تنازعت عليه العشائر الاربعة، وحلّ النزاع الرسول (ص). وغيرها من الاحداث.
يقول في مقدمة الكتاب:
هذه صحف لم تُكتب للعلماء ولا للمؤرخين لأني لم أرد بها إلي العلم، ولم أقصد بها إلي التاريخ وإنما هي صورة عرضت لي أثناء قرائي للسيرة فأثبتها مسرعا ثم لم أر بنشرها بأساً
ولعلي رأيت في نشرها شيئا من الخير
وأحب أن يعلم الناس أيضا أني وسعت على نفسي في القصص، ومنحتها من الحرية في رواية الأخبار واختراع الحديث ما لم أجد به بأساً، إلا حين تتصل الأحاديث والأخبار بشخص النبي، أو بنحو من أنحاء الدين، فإني لم أبح لنفسي في ذلك حرية ولاسعة، وإنما التزمت ما ألتزمه المتقدمون من أصحاب السيرة والحديث، ورجال الرواية، وعلماء الدين.
ولن يتعب الذين يريدون أن يردوا في أصول هذا الكتاب القديم في جوهره وأصله، الجديد في صورته وشكله، إلى مصادره القديمة التي أخذ منها.
فهذه المصادر قليلة جداً، لا تكاد تتجاوز سيرة ابن هشام، وطبقات ابن سعد، وتاريخ الطبري، وليس في هذا الكتاب فصل أو نبأ أو حديث إلا وهو يدور حول خبر من الأخبار ورد في كتاب من هذه الكتب.
ولم يقف إلهام هذا التراث الأدبي العظيم عند الكتاب والشعراء بل جاوزهم إلى جماعة من القصاص الشعبيين الذين تحدثوا إلى الناس في صور مختلفة وأشكال متباينة بإيحاء من هؤلاء جاءت فكرة كتابه هذا الذي قصد فيه الأديب طه حسين إحياء الأدب القديم، ومن إحياء ذكر العرب والإلهامات الأولى لخط هذه الصفحات جاءت بعد أن قرأ السيرة النبوية فامتلأت بها نفسه، وفاض بها قلبه، وانطلق بها لسانه، وإذا به يملي هذه الفصول.يروي طه حسين قصص الرهبان النصارى واليهود الذين هربوا من استبداد الامبراطور الرومي واتخذوا لهم أديرة وصوامع ليتعبدوا بها وكانوا عارفين بقرب زمان مجيء خاتم الانبياء ومتتبعين لاخباره.كما انه ذكر أحداث زواج الرسول(ص) من السيدة خديجة. كما روى عن حادثة اعادة بناء الكعبة المكرمة والحجر الاسود الذي تنازعت عليه العشائر الاربعة، وحلّ النزاع الرسول (ص). وغيرها من الاحداث.
يقول في مقدمة الكتاب:
هذه صحف لم تُكتب للعلماء ولا للمؤرخين لأني لم أرد بها إلي العلم، ولم أقصد بها إلي التاريخ وإنما هي صورة عرضت لي أثناء قرائي للسيرة فأثبتها مسرعا ثم لم أر بنشرها بأساً
ولعلي رأيت في نشرها شيئا من الخير
وأحب أن يعلم الناس أيضا أني وسعت على نفسي في القصص، ومنحتها من الحرية في رواية الأخبار واختراع الحديث ما لم أجد به بأساً، إلا حين تتصل الأحاديث والأخبار بشخص النبي، أو بنحو من أنحاء الدين، فإني لم أبح لنفسي في ذلك حرية ولاسعة، وإنما التزمت ما ألتزمه المتقدمون من أصحاب السيرة والحديث، ورجال الرواية، وعلماء الدين.
ولن يتعب الذين يريدون أن يردوا في أصول هذا الكتاب القديم في جوهره وأصله، الجديد في صورته وشكله، إلى مصادره القديمة التي أخذ منها.
فهذه المصادر قليلة جداً، لا تكاد تتجاوز سيرة ابن هشام، وطبقات ابن سعد، وتاريخ الطبري، وليس في هذا الكتاب فصل أو نبأ أو حديث إلا وهو يدور حول خبر من الأخبار ورد في كتاب من هذه الكتب.
إضافة تعليق
لم يتم العثور على نتائج