قصة الفلسفة اليونانية

قصة الفلسفة اليونانية

المؤلّف:
تاريخ النشر:
٢٠٢٣
عدد الصفحات:
٣٥٦ صفحة
الصّيغة:
١٠٠
شراء

نبذة عن الكتاب

«أُسّست الفلسفةُ على العقل، ولا يُمكنُ أن تقبل شيئًا فوق العقل؛ فما ذهبت إليه الأفلاطُونيةُ الحديثةُ من وضع اللّقانة والغيبُوبة والوجد والإلهام فوق العقل يُخالفُ الفلسفة في أساسها. عند ذلك خمدت الفلسفةُ … إلى أن جاء عصرُ النّهضة فحييت الفلسفةُ من جديد.»
ارتكز المشرُوعُ الفكريُّ للدكتُور «زكي نجيب محمود» على تبسيط الفلسفة حتّى يسهُل على غير المُتخصّصين إدراكُها ومُناقشتُها؛ فقد أراد أن يُنزل الفلسفة من البُرج الذي شُيّد لها وسُجنت فيه، لتحتكّ بالشّعب وتُفلسف مشاكلهُ وتصُوغ الحُلول. في هذا الإطار كان تعاوُنُهُ مع الأديب والمُفكّر «أحمد أمين» ليعرف الناسُ قصّة الفلسفة مُنذُ بُزوغ فجرها في أرض اليُونان حيثُ إرهاصاتُها الأُولى. وفي هذا الكتاب، ينتقلُ بنا المُؤلّفان بأُسلوبٍ سلسٍ خالٍ من التّعقيدات بين رحاب الفلسفة من بديهياتها؛ حيثُ تعريفُها والمغزى منها وبدايتُها، إلى مُفكّري اليُونان الأوائل ومدارس الفلسفة المُختلفة، ليكُون القارئُ مُلمًّا بكُلّ ما يتعلّقُ بالفلسفة الّتي بُنيت عليها الفلسفةُ الإسلاميةُ والعصرُ الوسيطُ وتأثّرت بها الفلسفةُ الحديثة.
لم يتم العثور على نتائج