فلسفة التنوير في الفكر العربي الحديث والمعاصر
تاريخ النشر:
٢٠٢٣
تصنيف الكتاب:
الناشر:
عدد الصفحات:
١٨٠ صفحة
الصّيغة:
٥٠٠
شراء
نبذة عن الكتاب
اتّسم الفكر التّنويريّ العربي الحديث والمعاصر بانفتاحه على الفكر الفلسفيّ العالميّ بعامّة، والفكر الفلسفيّ الغربيّ بصورة خاصّة، وهذا ناجمٌ فيما يبدو عن عوامل وأسباب عدّة أبرزها: المستوى الرّاقي للحضارة الغربيّة، إرسال البعثات التخصّصيّة إلى أوربّا، أثر التّرجمة والنّشر، السّعي للنّهوض بالواقع العربيّ المتخلّف ومواكبة روح العصر.
لقد أيقن المثقّف العربيّ بأنّ نهضة الغرب وتفوّقه في كافّة الميادين العلميّة والاقتصاديّة والسّياسيّة والثّقافيّة يعود إلى جملة من العوامل والأسباب أهمّها : الحرّيّة والدّيمقراطيّة والعقلانيّة ، فعقلانيّة العصر الحديث حفّزت أوربّا للأخذ بأسباب العلم وإطلاق طاقات الأفراد للنّهوض بمجتمعاتهم، وإيلاء البحث العلمي أهميّة قصوى، فنشطت حركة الاكتشافات والاختراعات بشكل كبير، وبات التّنافس بين الدّول الأوروبيّة لتحقيق مستوى أرقى من مستويات التّقدم العلمي والاقتصادي والسّياسي والاجتماعي والثّقافي سمة العصر وروحه.
فقد قلّ التّركيز على الغيبيّات وعلى المسائل الدّينيّة المختلفة، وازداد التّركيز على الدّنيويّات، فأصبح العالم المحسوس والعقل يشكّلان طرفي المعادلة في حياة الإنسان الغربيّ الحديث والمعاصر. من هنا انصبّ جهد الفلاسفة والعلماء على وضع التّصوّرات الكفيلة بتجاوز مخلّفات العصور السّابقة، والنّهوض بالمجتمعات الأوروبيّة إلى أقصى درجة ممكنة من الازدهار والرّقي، فبات التّقدم العلميّ والاقتصاديّ والسّياسيّ والاجتماعيّ والثّقافي سمة العصر وروحه.
لقد أيقن المثقّف العربيّ بأنّ نهضة الغرب وتفوّقه في كافّة الميادين العلميّة والاقتصاديّة والسّياسيّة والثّقافيّة يعود إلى جملة من العوامل والأسباب أهمّها : الحرّيّة والدّيمقراطيّة والعقلانيّة ، فعقلانيّة العصر الحديث حفّزت أوربّا للأخذ بأسباب العلم وإطلاق طاقات الأفراد للنّهوض بمجتمعاتهم، وإيلاء البحث العلمي أهميّة قصوى، فنشطت حركة الاكتشافات والاختراعات بشكل كبير، وبات التّنافس بين الدّول الأوروبيّة لتحقيق مستوى أرقى من مستويات التّقدم العلمي والاقتصادي والسّياسي والاجتماعي والثّقافي سمة العصر وروحه.
فقد قلّ التّركيز على الغيبيّات وعلى المسائل الدّينيّة المختلفة، وازداد التّركيز على الدّنيويّات، فأصبح العالم المحسوس والعقل يشكّلان طرفي المعادلة في حياة الإنسان الغربيّ الحديث والمعاصر. من هنا انصبّ جهد الفلاسفة والعلماء على وضع التّصوّرات الكفيلة بتجاوز مخلّفات العصور السّابقة، والنّهوض بالمجتمعات الأوروبيّة إلى أقصى درجة ممكنة من الازدهار والرّقي، فبات التّقدم العلميّ والاقتصاديّ والسّياسيّ والاجتماعيّ والثّقافي سمة العصر وروحه.
إضافة تعليق
لم يتم العثور على نتائج