مصر العظمى

يمكن أن تصبح مصر اللاعب الثالث أو الرابع عالميًّا مع أمريكا وروسيا والصين، حيث يمكننا أن نبني على ذلك استراتيجيات ومخططات. هذه مكانة مصر التي كان يجب أن تكون ولم تكن سوى مرة واحدة في مصر القديمة "الفرعونية" رقم واحد، وآن الأوان أن نزرع هذه الثقافة في عقل وقلب كل مصري، فالإنسان المصرى المبدع والماهر لو تم إزالة القشرة التى ترسبت عليه لصاغ حضارة تاريخية من جديد، وتمددت أذرع ثروتنا الفتية إلى أقاصي الشرق والغرب، وتلاهف الجميع على مشاركاتنا.
استراتيجيتنا التاريخية تقول للعالم لا تقلقوا نحن لا نبحث عن صراعات، فقوتنا الاقتصادية والعلمية والتكنولوجية والثقافية والبيئية والعسكرية ليست موجهة ضد أحد ومصر دولة للسلام والإسهام في رقي الإنسانية. وحضارات العالم القديم كنا منبعها فباتت مصر هى الاسم الذى رفع هامة التاريخ البشري. و مؤشر بوصلته يعود إلينا دائمًا لتصبح مصر دولة نموذج تحضر البشرية الحالي والمستقبلي.