الميتة والدم
سلسلة مائدة الفزع - العدد الثاني
تاريخ النشر:
٢٠٢٣
تصنيف الكتاب:
الناشر:
عدد الصفحات:
٦٩ صفحة
الصّيغة:
٥٠٠
شراء
نبذة عن الكتاب
تركض بلا هدف وهي تلهث في جزع وتكاد الدموع أن تقطر من عينيها، دموع الخوف والرعب من هذا الذي رأته منذ دقائق يقف أمام الباب الخلفي المهجور للمشرحة.
لازالت تذكر ثباته وهو يقف كتمثال أسود من الشمع الصلب، لازالت تذكر التفاتة رأسه ناحيتها وتحرك تقاسيم وجهه أسفل القناع الأسود الذي يخبئ به وجهه، وعمود الإنارة المتهالك الذي لم يسلط شعاعه سوى على عينيه التي لمعت بوحشية مخيفة.
ثم تذكرت تحركه ناحيتها، وانطلقت فزعة حينما حدث هذا، وها هو الظلام يبتلعها في نهم وهي تحاول تذكر ما قيل لها منذ دقائق لتخرج الى الطريق الرئيسي.
ولكنها الآن ضائعة، ضائعة بجوار المشرحة في ليلة مظلمة لا قمر فيها ولا نجوم. توقفت لاهثة وقد تجمع العرق على جبينها ساخرا وقد أدرك هلاكها المحتوم، وضعت يدها على صدرها وهي تحادث نفسها بصوتٍ مضطرب.
"اطمئني يا شيماء فلن يحدث لك شيء"
لازالت تذكر ثباته وهو يقف كتمثال أسود من الشمع الصلب، لازالت تذكر التفاتة رأسه ناحيتها وتحرك تقاسيم وجهه أسفل القناع الأسود الذي يخبئ به وجهه، وعمود الإنارة المتهالك الذي لم يسلط شعاعه سوى على عينيه التي لمعت بوحشية مخيفة.
ثم تذكرت تحركه ناحيتها، وانطلقت فزعة حينما حدث هذا، وها هو الظلام يبتلعها في نهم وهي تحاول تذكر ما قيل لها منذ دقائق لتخرج الى الطريق الرئيسي.
ولكنها الآن ضائعة، ضائعة بجوار المشرحة في ليلة مظلمة لا قمر فيها ولا نجوم. توقفت لاهثة وقد تجمع العرق على جبينها ساخرا وقد أدرك هلاكها المحتوم، وضعت يدها على صدرها وهي تحادث نفسها بصوتٍ مضطرب.
"اطمئني يا شيماء فلن يحدث لك شيء"
إضافة تعليق
لم يتم العثور على نتائج