الأذكار للنووي ت مستو
تاريخ النشر:
٦٧٦
تصنيف الكتاب:
الناشر:
عدد الصفحات:
١٬٢٢٨ صفحة
الصّيغة:
٥٠٠
شراء
نبذة عن الكتاب
من فضل الله العظيم على العباد أن أوجد لهذا الدين رجالا مخلصين ، باعوا أرواحهم ، ونذروا أنفسهم ودماءهم لخدمة دينهم ، فبلغوا بصدقهم وإخلاصهم وهممهم العالية شأوا قصيا ، فكانوا حقا ممّن تُشدُّ إليهم الرحال. ومن هؤلاء الرجال العظام : الإمام العالم العامل الورع الصالح الحافظ محيي الدين أبو زكريا يحيى بن شرف النووي ، مؤلف كتاب : « حلية الأبرار وشعار الأخيار في تلخيص الدعوات والأذكار. ».
ومن شدة حبه للرسول الكريم صلى الله عليه وآله وسلم وشمائله الحميدة. ألّف « حلية الأبرار » ؛ ليكون دستورا للمسلم في الاقتداء الكامل بسيد ولد آدم صلى الله عليه وآله وسلم في جميع الأقوال والأفعال والأحوال.
يجد فيه قارئه من الفوائد الكثير الطيب المبارك مع غاية التحقيق والإتقان ؛ فإنه قد حوى : العقيدة والفقه والحديث والسلوك وغير ذلك ، كل ذلك مع التحري والضبط ، وجودة الجمع ، وحسن العرض ، ووضوح العبارة ، وتبيان مراتب الأحاديث بعد الإشارة إلى مخرجيها.
وقد جمع فيه ثلاث مئةٍ وستة وخمسين بابا ، ابتدأ فيه بالذكر ، ثم عمل اليوم والليلة ، وختم ذلك بالاستغفار.
وقد اقتصر في ذلك على إيراد ما يحتجُّ به في العمل من الحديث الصحيح والحسن ، وهذه مزية كبيرة من مزاياه.
ومن شدة حبه للرسول الكريم صلى الله عليه وآله وسلم وشمائله الحميدة. ألّف « حلية الأبرار » ؛ ليكون دستورا للمسلم في الاقتداء الكامل بسيد ولد آدم صلى الله عليه وآله وسلم في جميع الأقوال والأفعال والأحوال.
يجد فيه قارئه من الفوائد الكثير الطيب المبارك مع غاية التحقيق والإتقان ؛ فإنه قد حوى : العقيدة والفقه والحديث والسلوك وغير ذلك ، كل ذلك مع التحري والضبط ، وجودة الجمع ، وحسن العرض ، ووضوح العبارة ، وتبيان مراتب الأحاديث بعد الإشارة إلى مخرجيها.
وقد جمع فيه ثلاث مئةٍ وستة وخمسين بابا ، ابتدأ فيه بالذكر ، ثم عمل اليوم والليلة ، وختم ذلك بالاستغفار.
وقد اقتصر في ذلك على إيراد ما يحتجُّ به في العمل من الحديث الصحيح والحسن ، وهذه مزية كبيرة من مزاياه.
إضافة تعليق
لم يتم العثور على نتائج