العود الهندي عن أمالي في ديوان الكندي
الجزء الثاني
تاريخ النشر:
٨١٨
السّلسلة:
تصنيف الكتاب:
الناشر:
عدد الصفحات:
١٬١٣١ صفحة
الصّيغة:
٥٠٠
شراء
نبذة عن الكتاب
من أبدع ما كتب في فن الأمالي ، في عصر كاد هذا الفن فيه أن يغيب ، ولولا علم القارىء بالمؤلف. لحسب أنه قطعة أدبية طوتها يد الزمان حقبا متتالية ، لتظهر اليوم حالية جالية.
وهذا الكتاب واحة غناء ، يُستجم فيها من عناء الفكر ، ومن ثقل الهموم ، ومن عنت الحياة.
من هنا تبرز الحاجة لمثل هذا السّجل الأدبي ، الحافل بالدّقائق الأدبيّة وفق الضّوابط المنظّمة لهذه الأُمور. فلا إفراط ، ولا تفريط.
والمؤلّف - رحمه الله – ممّن أخذ بحظّه الوافر من علوم الشّريعة. حتّى وصل إلى درجة المفتي لبلاده ، وكذلك في الأدب والشّعر كان فارس الميدان ، ومن المشار إليهم فيهما بالبنان.
ولهذا. جادت عبقريته الفذّة بهذا الكتاب البديع ، الّذي نظم سلكه في مجالس أدبيّة ، يفوح منها ندُّ الطّيب ، وهي مجالس معقودة في « ديوان أبي الطّيّب المتنبّي » ، فكان التّناغم الواضح بين رائحة العود الهنديّ ، وكنية شاعر العربيّة الأوحد أبي الطّيّب المتنبّي ، وكأنّه يستنشق أريج أشعاره.
المؤلّف قسّم كتابه بحيث إنّ كلّ قسم يحوي ذكرا وبيانا لبعض من شمائل العرب ، من الكرم والوفاء ، والمروءة والشّجاعة ، والسّماحة والبلاغة ، والسّخاء وعزة النّفس ، وطيب المحتد ، وغيرها من الصّفات الّتي قال عنها صلى الله عليه وآله وسلم : « إنّما بعثت لأُتمم مكارم الأخلاق ».
وهذا الكتاب من الكتب الأدبيّة الّتي لا يُستغنى عنها في الباب ، والّتي ستبتسم لها لغة الضّاد ، إن شاء الله تعالى.
وهذا الكتاب واحة غناء ، يُستجم فيها من عناء الفكر ، ومن ثقل الهموم ، ومن عنت الحياة.
من هنا تبرز الحاجة لمثل هذا السّجل الأدبي ، الحافل بالدّقائق الأدبيّة وفق الضّوابط المنظّمة لهذه الأُمور. فلا إفراط ، ولا تفريط.
والمؤلّف - رحمه الله – ممّن أخذ بحظّه الوافر من علوم الشّريعة. حتّى وصل إلى درجة المفتي لبلاده ، وكذلك في الأدب والشّعر كان فارس الميدان ، ومن المشار إليهم فيهما بالبنان.
ولهذا. جادت عبقريته الفذّة بهذا الكتاب البديع ، الّذي نظم سلكه في مجالس أدبيّة ، يفوح منها ندُّ الطّيب ، وهي مجالس معقودة في « ديوان أبي الطّيّب المتنبّي » ، فكان التّناغم الواضح بين رائحة العود الهنديّ ، وكنية شاعر العربيّة الأوحد أبي الطّيّب المتنبّي ، وكأنّه يستنشق أريج أشعاره.
المؤلّف قسّم كتابه بحيث إنّ كلّ قسم يحوي ذكرا وبيانا لبعض من شمائل العرب ، من الكرم والوفاء ، والمروءة والشّجاعة ، والسّماحة والبلاغة ، والسّخاء وعزة النّفس ، وطيب المحتد ، وغيرها من الصّفات الّتي قال عنها صلى الله عليه وآله وسلم : « إنّما بعثت لأُتمم مكارم الأخلاق ».
وهذا الكتاب من الكتب الأدبيّة الّتي لا يُستغنى عنها في الباب ، والّتي ستبتسم لها لغة الضّاد ، إن شاء الله تعالى.
إضافة تعليق
لم يتم العثور على نتائج