المتحدثون بالكتابة

المتحدثون بالكتابة

المؤلّف:
تاريخ النشر:
٢٠٢٣
عدد الصفحات:
١١٤ صفحة
الصّيغة:
٨٠٠
شراء

نبذة عن الكتاب

يجمع الكاتب لحظاته الجميلة ويخبئها في جيب سطوره
حتى يعود لها في أوقات متعسرة.
المرور الجميل على السطور يجعله يتنفس عطر قد مضى وقته، وتبقى لحظاته الجميلة شاهدة على هذه الذكريات، حينما تبصم كحروف تكون أقرب للقلب منها للصورة. تبدأ الكاتبة الإماراتية خولة السويدي تأملاتها في الذات والناس والحياة بإهداء كتابها «المتحدثون بالكتابة» إلى المنصتين للحروف. وتختمه قائلة: «كأني أترقب شيئا ما سيأتي، وأعلم بأنه لن يأتي.»، وهي ترى أن «الترقب يجعل المسألة أقل قسوة، حتى لا يتحطم القلب في ضربة واحدة»، وهي تؤكد بذلك على الجانب المشرق من الحياة، الجانب المليء بالتفاؤل والأمل، مهما واجه الإنسان في عصرنا من مصاعب وأوجاع وخيبات.
من البداية تبين خولة أهمية الكتابة وقيمتها في اكتشاف النفس. وهي تخبر القارئ بأن علاقتها بالكتابة بدأت في سن مبكرة، موضحة أن هذه العلاقة يفهمها كل من يصبر ويتغلب على «آلامه بين حرف وحرف، لتخرج السعادة على شكل نصوص مقروءة». وكثيرا ما تشبّه هذه الحالة بالعمل الزراعي الذي يحول الأراضي الجرداء إلى بساتين تموج بالرياحين والأشجار.
لم يتم العثور على نتائج