نيل المراد في تحقيق سفرة الزاد لسفرة الجهاد
تاريخ النشر:
٢٠٢٣
تصنيف الكتاب:
الناشر:
عدد الصفحات:
١٠١ صفحة
الصّيغة:
٥٠٠
شراء
نبذة عن الكتاب
تحقيق : عبدالعزيز بن ناصر الجليل
"من سنن الله عز وجل أن جعل في طريق الدعاة إليه الآمرين بالمعروف والناهين عن المنكر أعداء من المجرمين ، يحولون بين دعاة الخير وبين وصول الحق الذي معهم إلى الناس ، فجاءت شعيرة الجهاد لتزيل المفسدين وحواجزهم من طريق الحق ، حتى لا تكون فتنة ، ويكون الدين كله لله. وذلك إما بجهاد الدفع ، عندما تبتلى الأمة بمن يفتنها في دينها ودمائها وأعراضها وأموالها من الغزاة الكافرين لبلدان المسلمين ؛ فيفرض على الامة المدافعة لرد المعتدين. وإما بجهاد الطلب ، لنشر دين الله عز وجل في الأرض ، وذلك مهمة الدولة المسلمة المتمكنة.
والناظر اليوم في أحوال الأمة المسلمة يرى تسلط الأعداء عليها بشتى أنواع الغزو العسكري والفكري والإباحي. وقد ترتب على ذلك والحمد لله : أن تنادى المسلمون برفع راية الجهاد ، لرد عدوان الغزاة الصائلين ، فقامت طائفة من الامة بوظيفة الجهاد نيابة عن الأمة ، وانتشرت جذوة الجهاد ضد الصليبيين والباطنيين واليهود ، كما هو الحال في أفغانستان والعراق وسوريا وفلسطين.
"من سنن الله عز وجل أن جعل في طريق الدعاة إليه الآمرين بالمعروف والناهين عن المنكر أعداء من المجرمين ، يحولون بين دعاة الخير وبين وصول الحق الذي معهم إلى الناس ، فجاءت شعيرة الجهاد لتزيل المفسدين وحواجزهم من طريق الحق ، حتى لا تكون فتنة ، ويكون الدين كله لله. وذلك إما بجهاد الدفع ، عندما تبتلى الأمة بمن يفتنها في دينها ودمائها وأعراضها وأموالها من الغزاة الكافرين لبلدان المسلمين ؛ فيفرض على الامة المدافعة لرد المعتدين. وإما بجهاد الطلب ، لنشر دين الله عز وجل في الأرض ، وذلك مهمة الدولة المسلمة المتمكنة.
والناظر اليوم في أحوال الأمة المسلمة يرى تسلط الأعداء عليها بشتى أنواع الغزو العسكري والفكري والإباحي. وقد ترتب على ذلك والحمد لله : أن تنادى المسلمون برفع راية الجهاد ، لرد عدوان الغزاة الصائلين ، فقامت طائفة من الامة بوظيفة الجهاد نيابة عن الأمة ، وانتشرت جذوة الجهاد ضد الصليبيين والباطنيين واليهود ، كما هو الحال في أفغانستان والعراق وسوريا وفلسطين.
إضافة تعليق
لم يتم العثور على نتائج