التعليم التحويلي في عصر المعلوماتية
تاريخ النشر:
٢٠٢٣
تصنيف الكتاب:
الناشر:
عدد الصفحات:
٢٦٣ صفحة
الصّيغة:
٥٠٠
شراء
نبذة عن الكتاب
كيف يستطيع المعلمون تلبية تحديات جذب وتعليم جميع الطلاب، بدءًا من الحاملين حقائب مليئة بالآلات والمولعين باستخدام الإنترنت، ومرورًا بالمولعين بتعلم اللغات، ووصولا إلى المحرومين اقتصاديًّا، أو من هم بين هذا وذاك؟ كيف يمكنك مساعدة الطلاب على تعلُّم ما يحتاجون إلى معرفته عندما يكون العالم وكل شيء فيه سريع التغيّر؟ لم تستطع الاختبارات المقنّنة والاختبارات المصيرية الإجابة عن هذه الأسئلة بعد، لكنك تستطيع. يستقصي كتاب التعليم التحويلي في عصر المعلوماتية فاعلية وضع الطلاب في بؤرة عملية التعليم والتعلم. إن الانتقال من مجرد تدريس المحتوى إلى التركيز على التعليم المتمايز، يسمح للمعلمين بتحفيز الطلاب إلى أن يكونوا متعلمين مستقلين وخياليين ومسؤولين مدى الحياة. إن مثل هؤلاء المعلمين هم من يحوّلون التعليم والفرص والحياة لطلابهم. إن من شأن المنحى التحويلي في التدريس أن يولّد تعليمًا عالي الجودة للطلاب الذين لديهم حاجة لتوقع الإشباع الآني. وقد اعتمد المؤلفان على النظريات والممارسة وخبراتهما الشخصية في تدريس الطلاب في مراحل التعليم العام، لطرح قضية مقنعة لإعطاء أولوية لعلاقة المعلم بالطالب في غرفة الصف المنتجة؛ لأن معرفة المعلم طلابه عن قرب أمر مهم؛ ليجعله يدرّسهم بحسب احتياجاتهم. إن التدريس لا يمكن أن يكون مجرد جهد لتكملة المحتوى والنجاح في الاختبارات المقننة وتحقيق تقدّم سنوي معقول. وحتى نستطيع خدمة الجيل القادم بصورة أفضل، يتعيّن أن يتركز التدريس على مساعدة كل طالب على اكتساب المعرفة والمهارات والاتجاهات ليعيش حياة مُرضية في وجه عواصف التغيير.
إضافة تعليق
لم يتم العثور على نتائج