السلام عليكم
تاريخ النشر:
٢٠٢٢
تصنيف الكتاب:
الناشر:
عدد الصفحات:
١٤٧ صفحة
الصّيغة:
٥٠٠
شراء
نبذة عن الكتاب
يتوجه سعيد ناشيد بهذا الكتاب إلى المسلم الحائر إزاء الظروف الصعبة التي يعيشها ماديًا وروحيًا. ظروف ناتجة عن هيمنة خطاب ديني يقوم على أفكار الخوف والتخويف من عذاب الله، ومن عذاب القبر، ومن أهوال القيامة، ومن كيد النساء، والطاغوت. خطاب يقوم على منطق الطاعة، وأن السلف أفضل من الخلف، والمسلم أفضل من الذمي، والحاكم أفضل من الرعية. خطاب يركز على مفاهيم: دار الحرب ودار الإسلام، الولاء والبراء، التدافع، الاحتراب، العنيمة، السبي.يعتبر ناشيد أننا لكي نواجه أسباب تخلفنا يجب أن تكون لنا الجرأة على مواجهة ورفض هذا الخطاب، كما رفض الجرائم التي اقترقت ولا تزال تُقترف باسم الإسلام:
"لكي تحفظوا دينكم، عليكم العمل على تحرير الدين من الخطاب الديني. فمن أجل حفظ الدين يحتاج الخطاب الديني إلى آليات النقد بلا أدنى تردد. ذلك أن الخطاب الديني السائد في مساجدنا ومجالسنا ومدارسنا لا ينمي لدينا القدرة على التفكير الحر، والمحبة الصادقة، والاحترام المتبادل، بل عكس ذلك، خطاب يراهن على تأجيج مشاعر الرهبة والترهيب من كل شيء وينمي ثقافة التسليم والطاعة والخوف."
في هذا الكتاب دعوة إلى التخلص من مشاعر الخوف والكراهية، باعتبارها مشاعر انحطاط، والتمسك بالدين الفطري الإنساني الكامن في الضمير والوجدان، والذي يقوم على محبة الله وليس الخوف منه.
"لكي تحفظوا دينكم، عليكم العمل على تحرير الدين من الخطاب الديني. فمن أجل حفظ الدين يحتاج الخطاب الديني إلى آليات النقد بلا أدنى تردد. ذلك أن الخطاب الديني السائد في مساجدنا ومجالسنا ومدارسنا لا ينمي لدينا القدرة على التفكير الحر، والمحبة الصادقة، والاحترام المتبادل، بل عكس ذلك، خطاب يراهن على تأجيج مشاعر الرهبة والترهيب من كل شيء وينمي ثقافة التسليم والطاعة والخوف."
في هذا الكتاب دعوة إلى التخلص من مشاعر الخوف والكراهية، باعتبارها مشاعر انحطاط، والتمسك بالدين الفطري الإنساني الكامن في الضمير والوجدان، والذي يقوم على محبة الله وليس الخوف منه.
إضافة تعليق
لم يتم العثور على نتائج