الطب النبوي بين الفقيه والطبيب

الطب النبوي بين الفقيه والطبيب

تاريخ النشر:
٢٠٢٣
عدد الصفحات:
١٠١ صفحة
الصّيغة:
٥٠٠
شراء

نبذة عن الكتاب

كتاب ( الطب النبوي بين الفقيه والطبيب ) يحاول أن يجيب عن السؤال المشروع : هل الطب النبوي نبوي؟ هذا السؤال هو الذي دفعني إلى البحث في بطون كتب التراث، والتي قد يظهر منها أن مؤيدي “إلهية” الطب النبوي قد تسيدوا الموقف على مر قرون قد خلت، في حين اندثرت آراء المدرسة المقابلة والتي يمثلها علماء كبار مثل ابن خلدون والذهبي والسرخسي والمازري وغيرهم من العلماء …فهذا الكتاب يحاول أن يلقي نظرة تحليلية على مواقفهم مستندا على ما خط في علم أصول الفقه الذي يجب أن يكون معيارا لصحة الفروع …كل الفروع يضع هذا الكتاب 15 من أدوات الطب النبوي كالعسل وحبة البركة وأبوال الإبل والتلبينة والسنا والأثمد والحناء والحجامة وغيرها تحت مشرط البحث العلمي….ومن وجهة نظر طبية محايدة. ويتعرض لمفاهيم شائكة في الفكر الإسلامي العملي والتي تم عرضها بطريقة مخالفة للعلم الحديث مثل فوائد ماء زمزم العلاجية وعيادات الرقية الشرعية والختان والحكمة الطبية من تحريم أكل الخنزير والعادة السرية، والحكمة الطبية من وجوب الصيام….يضع ذلك وغيره تحت مجهر العلم الصارم…فالعقل الذي خاطبنا به الشرع أولى بالإتباع من ظنون الناس في ذلك الشرع…ولا ننسى أنه لولا العقل لما كان هناك لنا شرع. فاقرأ هذا الكتاب بدون أفكار مسبقة، وحاول أن تنسى أو تتناسى أن كاتبه طبيب باطنية لا يحمل ليسانس شريعة يستطيع أي شخص أن يأخذها في ثلاث سنين ونصف أو ينقصون، ولا تنسى أبدا أن عقلك هو حصانك إن احترمته احترمك الناس أجمعون، وتذكر أنه إنما يخشى الله من عباده العلماء … كل العلماء
لم يتم العثور على نتائج