سبحة الكهرمان

كل الشخوص، والأحداث، والقصص في هذا الكتاب حقيقية، أهلها من الإنس والجن معروفون، لكن القص تعدى حدوده لما وراء الطبيعة بعد كتابي الخامس للمسرح، أحاول اليوم أن أعبر برواية ، وتكون عرضًا مسليًا ومدهشًا على الورق، حاولت أن يتجاوز فيه الخيال حدوده؛ ولكنه يتلامس مع الواقع في نفس الوقت، فكلما حلقنا عاليًا هبطنا ولامسنا أرضنا وكياننا البشري، وبين حكومة الخفي، وهي حكم أبعد من الإنس والجن يوجه الأمور لصالحه، وأشير هنا إلى أن فارق التوقيت هو سوريالية الزمن.